بريطانيا: جريمتان ضحاياهما 7 أطفال في لندن وديربي

إحداهما تعرضت لها عائلة اشتهرت إعلاميا

TT

مثلت امرأة أمام إحدى المحاكم البريطانية، ووجهت إليها صباح أمس تهمتا قتل، بعد وفاة طفليها في أحد أحياء جنوب غربي العاصمة لندن. وجاءت هذه الواقعة بينما تواصل الشرطة توقيف رجل وامرأة بشبهة قتل خمسة أطفال في مدينة ديربي بوسط إنجلترا.

في قضية لندن، ذكر الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنه عثر على جثتي الطفلين مايسون (10 أسابيع) وأخته ليلي (14 شهرا) داخل منزل العائلة في حي واندزوورث اللندني مساء الأربعاء الماضي. ولاحقا قرر القضاء المحلي احتجاز الأم فيليشيا بوتس (34 سنة) حتى يوم بعد غد الثلاثاء، تمهيدا إلى تحويلها إلى محكمة الجنايات في لندن. وفي حين لم يكشف التشريح الجنائي رسميا عن سبب وفاة الطفلين، فإنه من المقرر إجراء مزيد من الفحوص والاختبارات، مع الإشارة إلى مصادر في الشرطة أبدت اعتقادها أن السبب هو الاختناق.

أما بشأن قضية ديربي حيث قضى خمسة أطفال، في حريق مدمر شب في منزلهم صباح أول من أمس الجمعة على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها أبوهم لإنقاذهم، فقد أوقفت الشرطة امرأة (28 سنة) ورجلا (38 سنة) من مدينة ديربي، كلا على حدة.

الأطفال القتلى، وفق موقع «بي بي سي»، هم أربعة صبية وبنت، تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات، كما أن أخاهم الأكبر (13 سنة) الذي كان معهم في المنزل لحظة نشوب الحريق، في ضاحية آلنتون التابعة لديربي، يتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة برمنغهام حيث يرقد في حالة الخطر، محاطا بوالديه. كذلك هناك بالغان إصابتهما طفيفة، لم يفصَح عن هويتيهما، يتلقيان العلاج في مستشفي بديربي.

وحسب الموقع، كان الأطفال، وهم من عائلة فيلبوت، نائمين في الطابق الثاني من المنزل، وكان الأب في الطابق الأرضي عندما اندلع الحريق. وتبعا لرجال الشرطة كافح الأب بكل ما أوتي من قدرة لمحاولة إنقاذهم لكنه لم يوفق. وكما أورد الموقع أيضا فإن الأب واسمه مايك فيلبوت أنجب 17 ولدا، وصار محط اهتمام إعلامي كبير عام 2006، عندما طالب المجلس المحلي بمنزل كبير يستوعب عائلته المكونة منه ومن زوجته وصديقته و14 ولدا. وفي العام التالي 2007 عاشت الوزيرة والنائبة المحافظة السابقة آن ويديكوم مع العائلة لمدة أسبوع كجزء من برنامج تلفزيوني وثائقي.