الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتيس يوصي بدفنه في باريس

أحبها وعمل فيها سفيرا

TT

«في باريس أحس وكأنني في بيتي، مسرورا جدا ومحاطا بالجمال».. بهذه الكلمات كان الأديب والمفكر المكسيكي الكبير كارلوس فوينتيس، الراحل قبل 3 أيام، قد وصف علاقته بالعاصمة الفرنسية. لذا لم يأت غريبا ما أعلنته صحف بلاده، أمس، عن وصيته بأن ينقل رفاته ليدفن في مقبرة مونبارناس، في قلب باريس الثقافي.

سيلفيا ليموس، أرملة الكاتب الذي ولد في بنما قبل 83 سنة وشغل العديد من المناصب، وكان أستاذا في كبرى الجامعات العالمية مثل هارفارد وبرنستون وكمبردج، ذكرت أنه أوصى منذ فترة بعيدة بدفنه في باريس ليكون بجوار ولده وابنته الشابين اللذين سبقاه في الرحيل ودفنا فيها. وكان فوينتيس بحكم عمله تنقل بين العديد من المدن وكان، قبل أكثر من 30 سنة، سفيرا لبلاده لدى فرنسا.

وكان جثمان الكاتب الذي أسس عام 1955، مع زميله أوكتافيو باز، المجلة المكسيكية للأدب، قد وضع أول من أمس، في قصر الفنون الجميلة في العاصمة مكسيكو سيتي، حيث توافد المئات لإلقاء نظرة الوداع على الكاتب الذي نال جائزة «سيرفانتيس» المرموقة للأدب المكتوب بالإسبانية، عام 1987، عن مجمل أعماله.