تقرر أن يشكل نحو 1600 شخص «سلسلة بشرية» يوم 5 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بغرض جمع التبرعات وإبداء الاحترام للأطفال الإخوة الستة الذين قضوا في الحريق المروع الذي شب في بيتهم، بحي آلنتون في مدينة دربي بوسط إنجلترا.
الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية الـ«بي بي سي» أفاد بالأمس أن الحدث سيشهد تجمع هذا الحشد من المتعاطفين مع عائلة فيلبوت المنكوبة أمام بيت العائلة في شارع فيكتوري رود، ويصطف فيه الجمع في سلسلة بشرية حتى حديقة عامة قريبة. وكانت الطفلة جايد (10 سنوات)، وإخوتها جون (9 سنوات)، وجاك (8 سنوات)، وجيسي (6 سنوات)، وجايدن (5 سنوات)، قد توفوا خلال الحريق الذي شب في منزل العائلة يوم 11 مايو (أيار) الحالي، ولاحقا توفي أخوهم دواين، (13 سنة)، في المستشفى متأثرا بإصاباته البالغة. ولقد فتح تحقيق في الحادث في دربي.
ونقل الموقع عن أنتوني سلايتر، وهو من أبناء المحلة، وأسهم في إطلاق صندوق يذهب ريعه للعائلة المنكوبة، أن الأموال التي ستجمع خلال التجمع ستنفق على مأتم الأطفال الستة وإعادة تأثيث منزل العائلة. وأردف أن الدعم العاطفي القوي من الجيران وأبناء المحلة خفف جزئيا من وقع المصاب على الأب والأم ميك وميرايد فيلبوت.
في هذه الأثناء، تتواصل التحقيقات في الحريق الذي يعتقد أنه كان متعمدا، وبالتالي خلفه دوافع إجرامية، إذ إنه شب بسبب صب وقود سريع الاحتراق من خلال فتحة الرسائل في باب المنزل. مع الإشارة إلى أن رجلا (38 سنة) وامرأة (28 سنة) كانا قد أوقفا بشبهة أن يكون لهما صلة بالحريق، أخلي سبيلهما لاحقا من دون توجيه تهم.