إسبانيا تحتفل اليوم لأول مرة بـ«اليوم الوطني للنجاة من مرض السرطان»

للتعارف وتبادل الآراء

TT

تحتفل إسبانيا اليوم، لأول مرة، بـ«اليوم الوطني للنجاة من مرض السرطان»، سعيا وراء المزيد من تطوير الدراسات الخاصة بالسرطان وعلاجه. وسينظم بالمناسبة احتفال خاص يجمع المرضى الذين شفوا من هذا المرض وعوائلهم، وأطباء وممثلين عن جمعيات لها علاقة بمرض السرطان، وذلك للتعارف وتبادل الآراء، ومحاولة التعرف على مشاكل مرضى السرطان بعد شفائهم. وستطلق في المناسبة بالونات كتبت عليها رسائل من المرضى يصفون فيها معاناتهم وآمالهم.

يذكر أن إسبانيا تعد من الدول المهتمة جدا بعلاج السرطان، فخلال عام 2011 شفي 100 ألف مريض تقريبا، أما مجموع من عولجوا من هذا المرض حتى الآن فقد بلغ مليون ونصف المليون مريض. ولكن وفق الجمعية الإسبانية لمرضى السرطان، «فإن هناك كثيرين ما زالوا بحاجة إلى عناية ومساعدة بعد اجتيازهم المرض».

وذكرت الجمعية أيضا أن مدة العلاج تتراوح بين سنة وخمس سنوات، إلا أن المشكلة التي يعانونها بعد ذلك هي التعب، وفقدان الكثير من طاقتهم، وضعف القدرة الجنسية، وتراجع التركيز والذاكرة، وصعوبة قيادة وسائل النقل. أما من الناحية النفسية، فإن المريض بعد شفائه يظل يتخوف من عودة المرض إليه، ومن تغير مظهره الخارجي، ويزداد تفكيره في الموت، كما أن بعضهم يعاني مشاكل مع أفراد عائلته، واضطراب في علاقاته مع المجتمع. ولذا، نبهت الجمعية إلى ضرورة تفهم مثل هؤلاء المرضى، وضرورة معرفة كيفية التعامل