جاء في استطلاع أجرته مؤسسة مركز البحوث الاجتماعية في إسبانيا، وغطى شهر مايو (أيار) الماضي، أن 90 في المائة من المواطنين الإسبان متشائمون من الحالة العامة في إسبانيا، ويصفونها بأنها «سيئة» أو «سيئة جدا»، وأن 72 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن هذه الحالة ستستمر على هذا الحال أو تنحدر نحو الأسوأ خلال العام المقبل، في حين قال 93 في المائة إن حالتهم لم تتحسن خلال عام 2011. وفي جواب حول سبب المشكلة الرئيسية التي تعاني منها البلاد، حمل 22 في المائة منهم المسؤولية في المشكلة إلى أهل السياسة والأحزاب السياسية، مقابل 10 في المائة اعتبروا أن مشكلة إسبانيا الأساسية تكمن في دوائر الصحة، و7 في المائة في التربية والتعليم، و7 في المائة يرمون بالمسؤولية إلى المهاجرين.
في حين جاء في حصيلة الاستطلاع أيضا أن 58 في المائة من الإسبان لا يثقون عموما أو لا يثقون إطلاقا بالقضاة، و50 في المائة منهم لا يثقون بموظفي الضرائب، و42 في المائة يظنون أن الدبلوماسيين لا يؤدون واجبهم بالشكل المطلوب. وفي المقابل، قال 92 في المائة، إنهم يثقون عموما أو يثقون بشكل مطلق برجال المطافئ، و84 في المائة قالوا إنهم يثقون تماما أو يثقون بشكل كاف بالآباء، و77 في المائة أعربوا عن ثقتهم الكبيرة بالمعلمين الابتدائيين والثانويين، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 65 في المائة بالأساتذة الجامعيين، وحاز رجال الشرطة على الثقة بنسبة 76 في المائة، بينما بلغت الثقة بالموظفين نسبة 55 في المائة.