رافق الأمير فيليب، دوق إدنبرة زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الملكة في الموكب التقليدي لاستعراض العلم في وسط لندن، بمناسبة اليوم الرسمي لعيد ميلادها، وكان هذا أول ظهور علني له معها منذ احتفالات اليوبيل الماسي لتوليها العرش قبل أسبوعين. وكان الأمير (91 سنة) قد أصيب في ثاني أيام احتفالات اليوبيل الماسي (الذكرى السنوية الستين) بالتهاب في المثانة استوجب نقله إلى المستشفى على سبيل الاحتياط، وتابعت الملكة برنامج الاحتفالات في غيابه.
ويوم أمس، راقبت الملكة إليزابيث (86 سنة) التي كانت ترتدي معطفا أصفر اللون المسيرات العسكرية لحراس «الكولدستريم» وهو أقدم فوج من الحراس في الجيش البريطاني خلال فعاليات يوم الاستعراض. وشارك الأمير فيليب، الذي أكمل الـ91 من عمره يوم الأحد الماضي، في المناسبة مع عدد من الأسرة الملكية من بينهم الأمير ويليام وزوجته كيت والأمير هاري. وكان يوم أمس السبت هو أول يوم يستأنف فيه مهامه الرسمية.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالات الأنباء أمس، عن مصادر قصر بكنغهام الملكي، إشادة من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بما وصفته بـ«التاريخ الخاص للصداقة» مع بريطانيا في رسالة إلى الملكة بمناسبة عيد ميلادها الرسمي. وجاء في الرسالة القول إن «الولايات المتحدة الأميركية تنظر منذ زمن طويل إلى الملكة وخدمتها لبلادها بأعمق الاحترام. و(تعتبر) إخلاصها المستمر منارة للأمل للشعوب والدول في مختلف أنحاء العالم».