تحوم الشبهات حول حارس سيارة لنقل الأموال في كندا يشتبه في أنه قتل ثلاثة من زملائه وتسبب في جرح رابع بجروح خطيرة، قبل أن يفر بالأموال التي استولى عليها.
وقالت صحيفة «إدمونتون جورنال» الكندية إن المشتبه فيه كان هو الناجي الوحيد بعد ما قيل عن حادث السطو الذي تعرضت له سيارة نقل الأموال في مقاطعة «ألبيرتا» دونا عن أربعة آخرين من زملائه، حيث تعرض ثلاثة منهم للقتل كما تعرض الرابع لجروح خطيرة. وذكرت الصحيفة أن الحارس الهارب لم يعثر له على أثر إلى الآن.
وواصلت الصحيفة القول إن الاشتباه في الحارس الهارب (21 عاما) ازداد قوة بعد العثور على كلام مدون له على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي طرح فيها اللص قبل عدة أيام سؤالا يقول: «ترى هل يمكن أن تتحدث أخبار السادسة عني، إذا مزقت أجساد بعضهم بالرصاص؟».
ذكرت الصحيفة أن الحراس الخمسة عينوا جميعا للعمل بشركة أمن واحدة. وكان الحراس الخمسة قاموا صباح الجمعة بإفراغ محتوى ماكينة صرف آلي بأحد المجمعات السكنية بمدينة إدمنتون.
أوضحت الصحيفة أن المبنى يتبع جامعة ألبيرتا ويأوي 838 طالبا وبه مركز للبيع. وبدأت الشرطة الكندية حملة بحث دولية عن الشاب الهارب الذي يعمل منذ أبريل (نيسان) الماضي في تلك الشركة المتخصصة في الأمن والحماية.