أمير موناكو يبيع سيارات أبيه في المزاد

40 قطعة تتراوح بين العروس و«الدعسوقة»

كرايسلر حمراء مكشوفة موديل 1949
TT

هل كبر الأمير الصغير على السيارات السريعة أو العتيقة أو مل منها؟ مناسبة السؤال إعلان دار «آركوريال» في العاصمة الفرنسية باريس عن تنظيم مزاد علني، أواخر الشهر المقبل في مونت كارلو، بإمارة موناكو، لبيع 40 سيارة من المجموعة التي ورثها ألبير، أمير موناكو، عن والده رينيه. والهدف من البيع، حسبما جاء في البيان، «تطوير مجموعة السيارات الأميرية».

بعض السيارات المعروضة في المزاد تعد من القطع الاستثنائية أو المحملة بالذكريات التاريخية والعاطفية. وما بين عرائس من ماركات «بنتلي وبورشه وبليموث وشيفروليه وسيتروين»، هناك المرسيدس «500» الرسمية الخاصة بالأمير الراحل رينيه، ويقدر سعرها بين 15 ألفا و25 ألف يورو. كما ستباع سيارة فرنسية الصنع من نوع بانهار تعود لعام 1913 ومن المقدر أن يصل ثمنها إلى 35 ألف يورو. ويمكن للمهتمين والفضوليين التفرج على المجموعة التي ستخرج من المرائب لتعرض في متحف فونتفياي، غرب الإمارة، قبل يومين من المزاد العلني الذي سيجري في 26 يوليو (تموز) المقبل.

من السيارات «ذات الماضي» التي ستطرح في المزاد واحدة مكشوفة من نوع سيتروين «سانك شيفو 5HP» موديل عام 1925. وثانية من نوع فورد «موديل تي» (أبو دعسة) وثالثة عسكرية من نوع دودج «كوماند كار». وإلى جانب هذه النوادر هناك السيارة الصغيرة الإيطالية الصنع فيات «500»، أو «الدعسوقة» (أو الخنفساء) الألمانية الشهيرة من فولكس فاغن. وبين المعروضات سيارات لا يتجاوز سعرها 3000 يورو، مما يتيح للمغرمين بمتابعة أخبار أميرات وأمراء موناكو الحصول على شيء ذكرياتهم و«أنفاسهم».

كان اقتناء السيارات من أبرز هوايات أمير موناكو السابق. ولقد اقتنى، على مدى أكثر من 30 سنة، مجموعة مهمة من السيارات التي جمعها من المعارض والمزادات حتى تجاوز عددها المائة، وتتضمن قطعا من أبرز ما أنتجته المصانع في أوروبا والولايات المتحدة. وكان يهتم شخصيا بصيانتها وتصليحها، ويقدم بعضها هدايا لابنتيه كارولين وستيفاني أو لولي عهده الأمير ألبير، أو لزوجته نجمة السينما الأميركية المعتزلة غريس كيلي، التي شاء لها القدر أن تقضي في حادث سيارة قبل 30 سنة.