تدخلت طائرة عمودية تابعة لقوات السلامة المدنية، صباح أمس، لانتشال امرأة كانت تحاول تسلق برج إيفل في باريس. وتم التدخل بعد أقل من نصف ساعة من بدء المتسلقة محاولتها لتسلق البرج من الخارج، وبعد بلوغها نقطة تقع بين الطابقين الأول والثاني من البرج البالغ ارتفاعه 324 مترا. ونقلت المتسلقة إلى المستشفى لفحص عادي.
وتأتي المحاولة المحبطة إثر مصرع سائح بريطاني، في ساعة مبكرة من صباح أمس، سقط بعد أن كان قد تسلق برج إيفل ووصل إلى نقطة شاهقة من الصعب الوصول إليها بين الطابقين الثاني والثالث. وفي حين أشارت الأنباء الأولية إلى أن الرجل سقط بعد أن أصيب بالإجهاد، أكدت مصادر المسعفين أنه رمى بنفسه من فوق في عملية انتحار. ولم تكشف هوية القتيل، لكن مصدرا ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية أن فرقة متخصصة في الطوارئ تدخلت، بعد انتصاف ليلة الأحد، بعد تلقيها بلاغا بأن رجلا يحمل حقيبة على الظهر قد بدأ بتسلق برج إيفل. وجرت مفاوضات مع الرجل لثنيه عن الاستمرار في عملية التسلق، وفي الوقت نفسه تم إجلاء الزوار من المكان وكذلك زبائن المطعم الذي يقع في الطابق العلوي من البرج الذي أُحيط باحتياطات للسلامة العامة. ولم تنفع التدخلات، ورمى السائح بنفسه ليسقط صريعا فوق شرفة الطابق الثاني.