سرقة بيت ابنة إسحق شامير في تل أبيب أثناء مشاركتها في جنازة والدها

TT

استغل لصوص، مساء أول من أمس الاثنين، انشغال غلعادا، ابنة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير، بتشييع جثمان والدها، ومن ثم باستقبالها المعزين، فسطوا على بيتها في مدينة تل أبيب، وسرقوا مجوهراتها وأشياء ثمينة أخرى.

وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن لوبا السمري، الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن غلعادا شامير تقدمت بشكوى مساء الاثنين لدى شرطة تل أبيب بعد اقتحام منزلها، الواقع في شمال تل أبيب، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، وسرقة مجوهرات لم يقدّر ثمنها بعد. وأوضحت الناطقة أن شرطة منطقة شمال تل أبيب الكبرى «باشرت أعمال البحث والتحقيق في كل ملابسات هذه الواقعة وحيثياتها، لكن لم يتيسر بعد توقيف أي مشتبه فيه».

ومن ناحية ثانية، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» المحلية أن ابنة الزعيم الليكودي، (96 سنة)، الذي ترأس الوفد الإسرائيلي في «مؤتمر مدريد» عام 1991، «وصلت إلى بيتها في العاشرة مساء مرهقة وغارقة في حزنها، لتجد بيتها مقلوبا رأسا على عقب، فبادرت إلى الاتصال بالشرطة على الفور».

جدير بالذكر أن غلعادا شامير تتولى منصبا رفيعا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولقد أقيم مأتم أبيها بعد ظهر الاثنين بعد وفاته يوم السبت عن 96 سنة. وكان إسحاق شامير، الناشط السابق في ميليشيا «شتيرن» اليمينية، رئيسا للوزراء من 1983 إلى 1984 ثم من 1986 إلى 1992، وقبل ذلك كان رئيسا للكنيست ووزيرا للخارجية. وفي سنواته الأخيرة عانى مرض ألزهايمر ووضع في دار للعجزة شمال تل أبيب.