لم يمت بالفشل الكلوي.. بل بانقلاب سيارة الإسعاف

لقي مريض فرنسي يبلغ من العمر 65 سنة حتفه في حادث انقلاب سيارة الإسعاف التي كان قد طلبها لنقله إلى المستشفى في مدينة تور، بوسط فرنسا، لإجراء عملية لغسيل الكلية. وكان المريض قد عاش السنوات العشر الأخيرة من عمره في وضع صحي مقبول رغم معاناته من عجز بالغ في الكليتين.

وحسب مصدر في شرطة المرور، فإن سائق الإسعاف فقد السيطرة على مركبته الصغيرة، في ساعة مبكرة من صباح أمس، فاصطدمت بحاجز يتوسط الطريق، قبل أن تنقلب وتستقر على سقفها. ولدى وصول الطوارئ وجدوا السائق البالغ من العمر 33 سنة مصابا بجروح طفيفة، أما المريض الذي كان في القسم الخلفي من الشاحنة فعثروا عليه في حالة الخطر الشديد.

وجرى نقل القتيل والجريح إلى المستشفى، بسيارة إسعاف ثانية، لكن المريض «الستيني» فارق الحياة. وأحيل السائق إلى التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث رغم أن الفحوص الأولى أثبتت أنه لم يكن تحت تأثير المخدر أو الكحول.