صبي بريطاني سافر من مطار مانشستر إلى روما من دون تذكرة أو أوراق رسمية

خلل أمني مقلق قبيل أولمبياد لندن

TT

أعلنت السلطات البريطانية أمس أنها تحقق في واقعة ركوب طفل عمره 11 سنة طائرة ركاب مدنية وسفره إلى العاصمة الإيطالية روما من دون أن يكون بحوزته أي أوراق رسمية، وذلك قبل يومين فقط من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012»، وهو حدث استوجب تشديدا استثنائيا للإجراءات الأمنية، وخصوصا في المطارات.

الطفل، واسمه ليام كوركوران، وفق صحيفة «الديلي تلغراف» اللندنية في عددها الصادر أمس، تمكن من اجتياز كل نقاط الأمن في مطار مانشستر الدولي، بشمال غربي إنجلترا، من دون أن يخضع لأي تفتيش أو يستوقفه أي مسؤول. ومن ثم استقل طائرة تابعة لشركة «جيت2. كوم» الجوية في رحلتها إلى روما يوم أول من أمس الثلاثاء، مع أنه لم يكن بحوزته تذكرة سفر أو جواز سفر أو بطاقة صعود إلى الطائرة.

الصحيفة أفادت أن وزيرة النقل جاستين غرينينغ أعلنت عن فتح تحقيق رفيع المستوى لكشف ملابسات ما حدث، في حين نقل عن ناطق رسمي باسم السلطات المعنية قوله: «هذه مسألة بالغة الأهمية، ويجري التحقيق فيها الآن وبشكل عاجل من قبل مسؤولي المطار وشركة الطيران». وتابع الناطق في تعقيبه: «من الواضح أنه لم يجر الاطلاع على الأوراق الرسمية للفتى سواء في نقاط التفتيش الأمنية أو عند بوابة الصعود إلى الطائرة». قبل أن يشير إلى أنه اتخذت كل التدابير اللازمة لعودة الطفل بخير.

الجدير بالذكر، أن مدينة مانشستر، حيث حصلت الواقعة تضم مرافق أولمبية على رأسها ملعب «أولد ترافورد» الشهير التابع لنادي مانشستر يونايتد، في غرب وسط المدينة، الذي اختير لاستضافة تصفيات مسابقة كرة القدم الأولمبية للرجال التي تنطلق اليوم الخميس.