محتالتان تنتهزان قيظ فرنسا لسرقة المسنين

بحجة الاطمئنان على سلامتهم

TT

انتهزت سارقتان موجة القيظ في فرنسا واحتالتا على عدة مسنين في مدينة رين، غرب البلاد، لسلبهم أموالهم. وكانت السلطات قد أعلنت حالة الطوارئ في 33 محافظة، وركزت الجهود على مساعدة المسنين والمرضى في تخطي موجة الحر، داعية المواطنين إلى تفقد أقربائهم وجيرانهم ممن بلغوا سن العجز، بالإضافة إلى وجود دورات ميدانية يقوم بها العاملون في الهيئات الصحية ومتطوعون في البلديات.

المحتالتان كانتا تقرعان الجرس على عجوز من الساكنين بمفردهم زاعمتين أنهما موظفتان في البلدية أو من إحدى جمعيات العمل الإنساني وقد جاءتا لتتفقدا احتياجاته. وعندما يفتح المسن الباب تشاغله إحداهما بينما تقـــــوم شريكتها بالتسلل إلى الغرف وسرقة نقود أو حلي أو حاجيات ذات قيمة. ورغم أن الضحية لا تنتبه إلى السرقة على الفور وتحتاج إلى وقت للتبليغ عنها، فقد سجلت مراكز الشرطة 4 حوادث سطو من هذا النوع خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وارتفعت درجات الحرارة في معظم مناطق فرنسا، أمس، إلى 35 درجة مئوية، وتجاوزت الأربعين في الوسط والجنوب. وتتخذ الحكومة إجراءات جدية لمواجهة جيوش الحر، لا سيما لحماية الرضع وكبار السن، خاصة أن موجة من هذا النوع كانت قد أودت بحياة 15 ألف مسن، عام 2003، وشكل الأمر في حينه فضيحة وطنية.