غادر الأمير فيليب، 91 عاما، زوج الملكة إليزابيث المستشفى في اسكوتلندا أمس الاثنين بعد الإقامة فيها لمدة خمس ليال، حيث كان يعالج من التهاب في المثانة. وصافح الأمير الذي كان مبتسما وتبدو عليه الحيوية العاملين في مستشفى ابردين الملكي وشكرهم قبل أن يلوح لهم ويستقل سيارة مع مساعدين. وكانت هذه هي المرة الثالثة خلال ثمانية أشهر التي ينقل فيها الأمير فيليب إلى المستشفى والمرة الثانية التي يتلقى فيها العلاج من عدوى في المرارة. وكانت المرة السابقة في يونيو (حزيران) خلال الاحتفالات بالذكرى الستين لتولي الملكة إليزابيث العرش بعد أن ظل الزوجان الملكيان يشاهدان أسطولا صغيرا من ألف قارب في نهر التيمز وسط أجواء باردة ومطيرة.
وفي عيد الميلاد الماضي أمضى الأمير فيليب أربعة أيام في المستشفى وأجريت له عملية في القلب لإزالة انسداد في شريان بعد أن أصيب بآلام في الصدر. وقالت متحدثة باسم قصر بكنغهام إن الأمير فيليب سينضم مرة أخرى إلى الملكة لقضاء العطلة في بالمورال مقر العائلة المالكة في اسكوتلندا. وأضافت أن من المتوقع أيضا أن يزاول الأمير فيليب مهامه الرسمية مرة أخرى.