برج إيفل أكثر المعالم السياحية في أوروبا مردودية مالية

متقدما على الكوليزيوم في روما بخمسة أضعاف

برج إيفل.. درة باريس السياحية
TT

يعتبره الفرنسيون رمزا وطنيا يفتخرون به، وينتصب بشموخ وسط العاصمة الفرنسية باريس كمنارة تجتذب ثمانية ملايين سائح كل سنة. واليوم يحصل برج إيفل على لقب جديد هو أكثر المعالم السياحية مردودية أو قيمة مالية في أوروبا، إذ قدرت عوائده للاقتصاد الفرنسي ما يقارب 344 مليار جنيه إسترليني.

هذا اللقب جاء من حصيلة دراسة أجرتها غرفة مونزا وبريانزا التجارية في إيطاليا تفيد بأن البرج المعدني الذي يبلغ طوله 320 مترا (1.050 قدم) تتجاوز مردوديته المالية خمسة أضعاف مردودية أقرب منافسيه، الذي هو مبنى الكوليزيوم، المدرج الروماني في وسط العاصمة الإيطالية روما، إذ بلغت مردوديته 72 مليار جنيه إسترليني. كما تفوق بست مرات على أكثر معالم بريطانيا المعمارية مردودية، وهو برج لندن (تاور أوف لندن).

معدو الدراسة درسوا المعالم السياحية في أوروبا من ناحية «الصورة والعلامة التجارية والمعايير الجمالية»، بالإضافة إلى الأرقام والوظائف التي تستحدث بغية الإشراف على تلك المعالم. أما تكلفة البناء وقيمة الأرض فلم تؤخذا بعين الاعتبار.

وفي تعليق على الدراسة قال ناطق باسم غرفة مونزا وبريانزا التجارية: «إن هذه الأرقام تمثل ما قد تخسره الدولة ما لم تكن تملك هذا المعلم السياحي». وأوضح أنها مجرد فرضية ولا يمكن أن تحدث على أرض الواقع، متابعا: «تقدر الأرقام قيمة المعلم العمراني حاليا وما ستكون قيمته مستقبلا بالنسبة لاقتصاد الأمة».