من غرائب ما ينساه ضيوف الفنادق

طاقم أسنان وباروكات وصدرية مضادة للرصاص

TT

من المعتاد أن يؤخذ ضيوف الفنادق من غرفهم، بعد المغادرة، بعض «الهدايا التذكارية» التي تتركز حول المناشف والصابون وعلاقات الملابس، إلا أن ما ينسونه في هذه الغرف أغرب وأغلى بكثير.

التقرير السنوي لاتحاد الفنادق الألماني يشير إلى أن ما ينساه ضيوفه في الغرف يتركز حول فرش الأسنان والجوارب وأجهزة شحن الهواتف الجوالة.. إلا أن أغرب ما تركه الضيوف في غرفهم في النصف الأول من عام 2012 هو طاقم أسنان وباروكات، وصدرية مضادة للرصاص، بل ومسدس محشو.

عموما تعثر المنظفات وعمال الفندق الآخرون، بعد مغادرة الضيوف، على 645 حاجة ينساها الضيوف سنويا كمعدل. وهذه إحصائية تشمل الفنادق من مختلف الدرجات وفي مختلف الولايات الألمانية الـ16.

وتشكل الملابس المنسية، وخصوصا الجوارب والملابس الداخلية والبيجامات.. إلخ، نحو 71 في المائة من مخلفات ضيوف الفنادق، تليها أجهزة شحن الهواتف الجوالة والنوتبووكس بنسبة 12 في المائة، ثم العطور والمواد التجميلية بنسبة 5 في المائة، يلي ذلك المجوهرات الصغيرة (خواتم وحلقان زواج) وفرش الأسنان والكتب والعدسات اللاصقة.

أغرب هذه اللقى وجدت في فندق «راديسون» (5 نجوم) في مدينة دسلدورف عاصمة ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. وتفتخر المنظفات هناك بأنهن عثرن مرة على حذاء رياضي من قياس 53، وربما لا يليق إلا بلاعبي كرة السلة، فضلا عن طنجرة كهربائية لطبخ الأرز مليئة بالأرز حتى الحافة، ودمية عرض ملابس نسائية (مانيكان) لم يكلف صاحبها نفسه عناء السؤال عنها.

قد يشكل الأجانب من خارج البلاد نسبة كبيرة من ضيوف الفنادق، إلا أن هذا لا يبرر امتناع نسبة 75 في المائة عن مراجعة هذه الفنادق طلبا للأشياء المنسية. ومعظم المطالبين باسترجاع حاجاتهم المنسية (25 في المائة) هم من المتزوجين، وغالبا ما تكون الحاجة المنسية خاتم زواج.

يبقى أن نذكر أن القانون الألماني يلزم أصحاب الفنادق بحفظ المواد المنسية في الغرف فترة 6 أشهر قبل كسب الحق في بيعها أو التبرع بها أو رميها في المزبلة.