دراسة: تدمير الغابات يؤدي إلى جفاف المناطق المدارية

شملت الغابات المدارية في البرازيل وفي حوض الكونغو

TT

قال علماء من بريطانيا، إن إزالة الغابات المدارية تؤدي إلى تراجع كميات الأمطار في المناطق المدارية مما يجعلها أكثر جفافا.

ودرس الباحثون تحت إشراف دومينيك سبراكلن من جامعة ليدز العلاقة بين المطر والمساحات الخضراء وذلك إسقاطا على مساحات واسعة وباستخدام البيانات التي تقدمها الأقمار الصناعية واعتمادا على ملاحظاتهم. وتبين للباحثين بناء على ذلك أن الكتل الهوائية التي تمر بمساحات كثيفة الخضرة تنتج ضعف كميات الأمطار التي تسفر عنها نفس هذه الكميات إذا مرت بمناطق خالية من الأشجار. وقال العلماء في مجلة «نيتشر» التي نشرت نتائج الدراسة أمس (الأربعاء) إن ذلك ينسحب على أكثر من 60 في المائة من المساحات المدارية.

وحلل الباحثون خلال دراستهم بيانات أقمار صناعية وبيانات مؤشر «إل إيه آي» الذي يقيس مدى كثافة أشجار الغابات ومادتها الخضراء قياسا إلى مساحة الأرض.

وشملت الدراسة الغابات المدارية في منطقة ميناس جيرايس في البرازيل وفي حوض الأمازون وفي حوض الكونغو وجنوب الكونغو.