ثراء مفاجئ لأميركية اشترت لوحة لرونوار بـ7 دولارات

أثناء التبضع في سوق للسلع المستعملة

TT

يتوقع المخمنون أن تجني سيدة أميركية، من ولاية فيرجينيا، ثروة صغيرة بعد بيعها في مزاد علني لوحة للرسام الفرنسي العالمي بيار أوغوست رونوار، كانت قد اشترتها بسبعة دولارات من سوق للسلع المستعملة.

وكالة «رويترز» أشارت أمس إلى أن السيدة، التي طلبت إغفال ذكر اسمها، اشترت اللوحة أثناء تبضعها في سوق للسلع المستعملة في غرب الولاية، وهي الآن موعودة بالثراء عند بيع اللوحة، وعنوانها «على ضفاف السين»، يوم 29 سبتمبر (أيلول) الجاري، بعدما قدرت دار «بوتوماك» للمزادات - التي ستجري عملية البيع - قيمتها بين 75 ألفا و100 ألف دولار.

أمر آخر طريف يتعلق باللوحة وهو أن مالكتها نسيتها لبعض الوقت قبل أن تكتشفها مجددا خلال تنظيف المنزل. وشرحت الأخيرة ما حصل بقولها «قبل سنة أو سنتين عثرت على اللوحة معروضة للبيع مع سلع أخرى في صندوق، ولقد حدد السعر بسبعة دولارات». وتابعت أنها على الرغم من أن اللوحة، التي فقدتها لفترة، حملت توقيع رونوار فإنها لم تكترث للأمر، بل كانت غايتها القصوى الاستفادة من الإطار الذهبي (البرواز) الذي كان يؤطرها، غير أن أمها شجعتها على استشارة مخمنين لتقييم اللوحة وتقدير سعرها.

وهنا تابعت معلقة في مقابلة صحافية، قائلة «لقد أطعت أمي لمرة واحدة»، وحقا اتصلت بدار «بوتوماك» التي عرضتها على خبيرة الفنون الجميلة آن كرينر. واستطاعت كرينر في ما بعد التحقق من هوية اللوحة التي كما قالت «كانت تحمل ألوان رونوار وحركة فرشاته».

مالكة اللوحة ما زالت تحت تأثير الصدمة المفرحة، وهي تنوي بعد المزاد السفر مع أمها إلى فرنسا لـ«شكر» رونوار ووضع أزهار على قبره.