سيتم تحويل أكبر موقع ما كان أكبر مصنع للإسمنت في أوروبا في مقاطعة كنت الإنجليزية إلى مدينة ملاهي على طراز مدن الملاهي الأميركية، تنافس «ديزني لاند» في العاصمة الفرنسية باريس. وذكر الخبراء أن الموقع، الذي عثر فيه علي ما يعرف باسم رجل «سوانزكوم» الذي يرجع لربع مليون سنة، يمكن أن ينافس القرية الأولمبية فيما يتعلق بخلق فرص عمل وإعادة تنشيط المنطقة اقتصاديا.
فقد تم الانتهاء من إعداد المشروع المتوقع أن تصل تكلفته إلى ملياري جنيه إسترليني باسم «حديقة بارامونت بيكتشرز» في شبه جزيرة سوانزكوم، عبر مكونسورتيوم من الشركات، من بينها شركة «لافارج» الفرنسية لصناعة الإسمنت، وشركة «ديفيلوبمنت سيكيوريتيز»، وهو شركة تعمير بريطانية، و«بوكفيلد مالتي بليكس» الكندية للمقاولات، وتم تأسيس شركة جديدة باسم شركة «لندن ريزورتش»، كما تم توقيع عقد ترخيص مع أفلام «بارامونت» الأميركية، وهي أكبر استوديوهات هوليوود.
ويتيح العقد للشركة الجديدة الحق في إنشاء مدينة ملاهٍ ومنتجع على طراز مدن «ملاهي باراماونت»، في الموقع الذي تصل مساحته إلى 872 فدانا، وتملكه شركة «لافارج» الفرنسية.
وأوضح توني سفتون المدير العام لشركة «فيجن إكس إس»، وهي شركة استشارية في مجال الترفيه، وصاحب فكرة إنشاء مدينة الملاهي ورئيس الشركة الجديدة، أنه يسعى أن يتسم المشروع بصبغة بريطانية، وأن يستفيد من الدروس الإيجابية التي تم الحصول عليها من تنظيم الدورة الأولمبية في لندن. وقد بدأت الشركة في اختيار عدد من كبار العاملين الذين ساهموا في تأسيس الحديقة الأولمبية.
وأوضحت صحيفة «تايمز» الإنجليزية أنه إذا ما تمت الموافقة على المشروع، فإنه سيضم حديقة مائية و«رولر كوستر» ومواقع للعروض الموسيقية، وأكبر مركز للفنون التمثيلية في أوروبا ودور سينما وفنادق ومطاعم. كما ستضم مركزا للتدريب على خدمات الضيافة والترفيه وحديقة ريفية وأكبر تسهيلات للعلوم والتعليم في أوروبا.
وتتفاوض الشركة البريطانية مع شركات عدد من المنتجات البريطانية المعروفة للحصول على تراخيص استخدام منتجاتها. وقد بلغت تكاليف الإعداد للمشروع حتى الآن 5 ملايين جنيه إسترليني.