لصوص فرنسيون يصلون متأخرين إلى مكان السرقة

عادت عصابة مؤلفة من 4 لصوص بـ«خفي حنين»، ليلة أول من أمس، من سهرة لبيع الذهب جرى تنظيمها في فندق فرنسي.

واقتحم اللصوص، حوالي الثامنة مساء، صالة الفندق الواقع في بلدة فالنتون، جنوب العاصمة الفرنسية باريس، وكانوا يرتدون الأقنعة ويشهرون السلاح، لكنهم وجدوا الحفل قد انفضّ وعاد الذين باعوا ذهبهم وقبضوا الثمن إلى بيوتهم، كما كان خبراء تقييم الأسعار قد غادروا المكان مع أكياس الحلي التي اشتروها من الزبائن، ولم يتبق سوى بعض العاملين في الفندق ممن لا يحملون شيئا ذا قيمة. هذا، ورجّح مصدر في الشرطة أن اللصوص لم يستعلموا جيدا عن الموعد المقرّر لبيع الذهب، أو أن المخبر الخاص بهم قد نقل لهم معلومات خاطئة. لذلك وجدوا أنفسهم في موقف «بائخ» مع أسلحتهم وأقنعتهم وكأنهم يحضرون حفلة تنكرية. ومن دون عنف ولا إطلاق رصاصة، غادر أفراد العصابة الفندق خائبين جريا على الأقدام، مودّعين بعبارات ساخرة من العمال: «خيرها بغيرها».