كارلا بروني مع أن يتزوج الرئيس هولاند رفيقته فاليري

أسطوانتها الجديدة تصدر في ربيع 2013 وفيها أغنية خاصة لساركوزي

كارلا إلى الشمال مع فاليري
TT

«إن من الأسهل للمرأة أن تكون زوجة شرعية لرئيس الدولة من أن تكون رفيقته».

هذا ما قالته الفرنسية الأولى السابقة، كارلا بروني ساركوزي في مقابلة مع مجلة «إيل» النسائية الفرنسية ونشرت أمس. وأضافت معلقة على الوضع الاجتماعي «الملتبس» لفاليري تريرفيلر، شريكة حياة الرئيس الحالي فرنسوا هولاند، أنها تتحدث عن تجربتها الخاصة ولا تسمح لنفسها بإسداء النصيحة لأحد كان.

كارلا، التي اتخذها الرئيس السابق ساركوزي زوجة ثالثة له بعدما هجرته زوجته الثانية سيسيليا، وإثر تعارف لم يزد على أسابيع قلائل، رأت أن «الرئاسة موقع رسمي يستدعي وضعيات رسمية». واعترفت بأنها شعرت بالراحة الحقيقية عندما تزوّجت الرئيس، لكنها وصفت خيار هولاند وفاليري بأنه «قد يكون عصريا». كما دافعت عن موقف فاليري في قضية «التغريدة» الشهيرة التي أعلنت فيها تأييدها لمرشح محلّي في الانتخابات التشريعية، ضد منافسته المرشحة الاشتراكية سيغولين روايال، شريكة حياة هولاند السابقة. واعتبرت كارلا أن الفرنسية الأولى الجديدة لم تتبين الفرق بين حياتها قبل وبعد دخول شريكها قصر الرئاسة. وأضافت: «إنها صحافية ومهنتها توجب عليها إبداء الرأي حول الأحداث.. من منا لم يرتكب أخطاء في حياته؟». مع هذا، ذكرت كارلا في المقابلة أن عمل خليفتها في الصحافة يضعها في موقف معقد لأن المفترض بهذه المهنة أن تواجه السلطة.

أما عن عملها الخاص، فأكدت زوجة ساركوزي أن أسطوانتها الغنائية الرابعة ستصدر في الربيع المقبل. وقالت إن حياتها هادئة بعد خروجها من «الإليزيه»، ما بين البيت والأطفال والموسيقى، مع الإشارة إلى أن كلمات أغنياتها الجديدة ليست مستوحاة من السنوات التي أمضتها في القصر الرئاسي، مع استثناء وحيد يتمثل في أغنية كتبتها لزوجها. ولم تتورع عن التصريح بأن عودة ساركوزي لممارسة العمل السياسي «محتملة»، إذا جاء القرار منه وبرغبة الفرنسيين.

هذا، وعملت كارلا في الغناء بعد تقاعدها من عرض الأزياء. وأصدرت أسطوانتين أثناء ولاية زوجها الرئاسية، لكنها أجلت الأسطوانة الأخيرة التي كانت مقررة في خريف العام الماضي، لكي لا تتعارض مع الحملة الانتخابية التي خاضها ساركوزي للفوز بولاية ثانية. كما جربت كارلا التمثيل، بعد زواجها، وظهرت في دور صغير مع المخرج الأميركي وودي ألن في فيلم «منتصف الليل في باريس».