متطوعون يحاولون إنقاذ حيتان ودلافين جانحة على شواطئ أستراليا

نفوق أكثر من 80 حيوانا في «كينغ إيلاند»

TT

يعمل متطوعون على إنقاذ عدد قليل من الحيتان الناجية من بين نحو 100 من الحيتان والدلافين تقطعت بهم السبل على شاطئ تسمانيا، على أمل إعادتها إلى البحر مرة أخرى.

وعثر صياد على أكثر من 80 حيوانا نافقا يوم السبت في «كينغ إيلاند»، واعتبر أن اثنين من الحيتان وستة دلافين أقوياء بما يكفي لمحاولة إعادة تعويمهم.

وغالبا ما تثير تلك الحيتان التي يتم إعادتها للمياه الأسى لدى من يحاولون إنقاذهم، حيث تحاول الرجوع مرة أخرى إما إلى نفس الشاطئ وإما إلى شاطئ آخر قريب.

وقالت المتحدثة باسم إدارة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا، شيلي دافيسون، لإذاعة «إيه بي سي» الوطنية، إن «بعض أعضاء المجتمع كانوا في غاية الاستياء بعد الحادث، مشيرة إلى أن عمليات إعادة تعويم الحيتان تعد تجارب مؤثرة جدا لكل شخص يشارك فيها.

وقبل ثلاث سنوات دفع أكثر من 200 حوت بنفسه نحو شواطئ تسمانيا التي تشهد معظم حالات جنوح الحيتان في أستراليا، بل وفي العالم كله.

وتختلف الآراء بشأن أسباب حالات الجنوح التي تقوم بها الحيتان.

وقال بيتر موني المدير العام لإدارة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا في أعقاب الجنوح الذي وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009، إن الحيتان تضع حياتها على المحك في سبيل البقاء مع أسرابها.

وأضاف أن «الرابط الاجتماعي بين هذه الحيتان قوي للغاية.. يجنح أحد الحيتان للشاطئ ويتبعه الآخرون كي لا يكون وحيدا وينتهي الحال بجنوح السرب بأكمله، إنهم لا يتركون الحيتان الأخرى تشعر بالوحدة والحزن حتى وإن كان ذلك يعني هلاكهم».