أستراليا: تزايد مخاوف من مقتل طفلة في هجوم تمساح

بعد فحوص مخبرية أولية على معدته

تمساح من فصيلة تماسيح المياه المالحة
TT

تزايدت المخاوف أمس من أن تكون طفلة عمرها 7 سنوات قد قتلت بعدما هاجمها تمساح وجذبها إلى الأعماق في بحيرة نائية بشمال أستراليا كانت الطفلة تسبح فيها مع عائلتها.

الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نقل أمس عن مصادر الشرطة المحلية في المقاطعة الشمالية بأستراليا، التي تولت البحث عن الطفلة بعد الحادث، العثور على «ما يبدو أنه بقايا بشرية» في جوف تمساح. وكان رماة من مفتشي الغابات قد تصيدوا بعد يوم واحد من وقوع الحادث تمساحا من فصيلة تماسيح المياه المالحة يبلغ طوله ثلاثة أمتار في البحيرة، ودلت الفحوص الأولية التي أجريت على معدته أن فيها بقايا بشرية، غير أن المصادر أبلغت وكالة الصحافة الفرنسية في المنطقة بأن «فحوصا إضافية ستجرى على ما عثر عليه في عاصمة المقاطعة مدينة داروين».

وفق التقارير وقع الحادث المأساوي عند قرية غوماريرينبانغ، على مسافة تقارب 500 كلم إلى الشرق من داروين. وعلم أن التمساح عندما هاجم الطفلة وسحبها إلى الأعماق كان معها في البحيرة الصغيرة رجل لم يصب بسوء. وفي تصريح لمراسل «بي بي سي» للموقع، قال المراسل «يندر وقوع حوادث من هذا النوع، وبالأخص من هذه الفصيلة من التماسيح التي يحميها القانون، في أستراليا»، كما أن الشرطة ذكرت أنه لم يسبق أن شوهدت تماسيح في المنطقة، وكان يعتقد على نطاق واسع أن البحيرة الصغيرة مكان آمن للسباحة.