سالزبورغ تفتتح موسمها الشتوي بحلبة من الثلج البلاستيكي

رغم أنه يغطي جبالها

TT

مثلها مثل غيرها، افتتحت مدينة سالزبورغ عاصمة إقليم سالزبورغ حلقتها الكبرى للتزلج على الجليد في تقليد نمساوي شتوي تحرص عليه كل عاصمة من عواصم أقاليم النمسا التسعة حيث يعتبر التزلج الرياضة الشعبية الأولى.

الجديد في حلبة مدينة سالزبورغ، التي تعتبر من أهم المدن النمساوية لأنها موطن المؤلف الموسيقي النمساوي الأول موتسارت، مما جلعها بالإضافة لجمالها الطبيعي أهم المدن سياحيا، أن حلقتها الرئيسية للتزلج هذا العام وللمرة الأولى تمت تغطيتها بثلج بلاستيكي صناعي وذلك رغم الثلوج التي تغطي جبال سالزبورغ والتي تزيد من تفردها.

اختيار سالزبورغ ثلوجا بلاستيكية يجيء لأسباب اقتصادية بحتة تقع ضمن سياسية التقشف وربط الأحزمة خاصة أن الثلج المصنوع من مادة البلاستيك المضغوط ضغطا عاليا رخيص الثمن ويتم فرشه بحيث يغطي الحلقة ويكسوها بياضا، ويقول من جربوه إنه قوي اللمعان، كما تبدو الحلقة مصقولة أكثر. أضف إلى ذلك أن الثلوج البلاستيكية لا تحتاج أية معدات ومولدات كهربائية كتلك المستخدمة في تبريد الثلوج الطبيعية حتى تحافظ على تجمدها، مشيرين إلى أن تلك المولدات هي أساس المشكلة؛ إذ تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.

من جانبهم، أشار متزلجون إلى أن التجربة رغم غرابتها، فإنها نجحت في جذب أعداد ضخمة رغم شكوى البعض من أن حركتهم أبطأ قليلا وأن الدوران والقفز يحتاجان لمهارة عالية، مجمعين على أن الميزة الأولى هي أنها أرضية جافة. وكشف آخرون عن أنهم لجأوا إلى تخيلها ثلوجا طبيعية رغم كثرة عمال النظافة ممن أصبحوا ضرورة حتى تظل الحلقة نظيفة تساعد على التزلج بسهولة.