مصر: اكتشاف تمثالين على هيئة أسدين رابضين بالفيوم المصرية

يرجعان إلى العصر البطلمي ويبلغ طولهما نحو مترين وبحالة جيدة

التمثالان يختلفان في ما بينهما من حيث الشكل والتفاصيل
TT

أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف تمثالين من الحجر الرملي على هيئة أسدين رابضين، يعود تاريخهما للعصر البطلمي، تم الكشف عنهما وسط الرمال في الجهة الغربية خارج معبد «سكنوبايوس» بمنطقة ديمة السباع في محافظة الفيوم (92 كيلومترا جنوب غربي القاهرة).

وقال وزير الدولة لشؤون الآثار المصري، الدكتور محمد إبراهيم، إن التمثالين كشفت عنهما بعثة جامعة «سالينتو - ليتشي» الإيطالية، حيث كانا يستخدمان لتزيين معبد «سكنوبايوس»، كتلك الموجودة على أسطح المعابد في العصرين اليوناني الروماني في مصر العليا.

وأكد الوزير أن هذين التمثالين يدلان على أن المعبد، الذي يرجع إلى العصرين البطلمي والروماني، قد شيد بجودة عالية يضاهي بها المعابد الشهيرة المشيدة في نفس العصرين، لافتا إلى أن «هذه هي المرة الأولى من نوعها التي يتم الكشف فيها عن تماثيل في هيئة أسود تزين المعبد».

وبدوره، أكد البروفسور ماريو كاباسو، مدير البعثة الإيطالية، أن التمثالين كاملان، وأنهما في حالة جيدة من الحفظ، ويبلغ طولهما 1.60 متر وعرضهما 90 سم، بينما يبلغ الارتفاع 80 سم، مبينا أن ملامح الوجه لكل منهما تتميز بأنها تحاكي الطبيعة بشكل كبير، ولكنهما يختلفان في ما بينهما من حيث الشكل والتفاصيل.

يذكر أن «ديمة السباع» منطقة أثرية بها أطلال مدينة بطلمية، تقع على بعد 3 كم شمال بحيرة قارون، وبها آثار معبد صغير من الحجر المربع، ولا تزال أسوار حوائط المدينة قائمة، كما لا يزال معبدها وطرقاتها باقية.