تأجيل الحكم بمعالجة طفل بريطاني مصاب بورم سرطاني ترفض أمه علاجه بالأشعة

القاضي قرّر الانتظار حتى 18 ديسمبر

TT

أجّل قاض في بريطانيا أمس الحكم حول ما إذا كان سيسمح لأم بمنع تلقي طفلها المريض بورم سرطاني في الدماغ علاجاً إشعاعياً، مع الأطباء كانوا قد أبلغوا الأم واسمها سالي روبرتس (37 سنة) أن طفلها نيون (7 سنوات) سيموت ما لم يعالج.

الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية «البي بي سي» الذي نقل الخبر، أفاد أن حجة الأم في منع معالجة الطفل بالأشعة تستند إلى خشيتها من تعرّضه لأضرار جانبية على المدى البعيد، وميلها بدلاً من ذلك إلى المعالجة الطبيعية الهولستية. وأضاف الموقع أن القاضي بودي، أحد قضاة المحكمة العليا في لندن أعلن ان سيصدر حكمه بناء على جلسة تبدأ يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) الجاري ما لم يتيسر التوصل إلى تفاهم حول القضية. وكان القاضي قد قال خلال جلسة صباح أمس السبت أنه بينما كان يتأهب بالفعل لإصدار الحكم، فإن ثمة تطورات غيّرت المشهد الطبي أمامه. وبعد الجلسة علقت الأم، وهي نيوزيلندية المولد، بالقول أنها لا تستطيع أن تزيد على ما قاله القاضي. وأضافت أن طفلها، الذي كان قد رضخ لعملية جراحية في العام الماضي جرى خلالها استئصال الورم بنجاح، على ما يرام من الناحية الصحية، أما والد الطفل فقال أنه سيمتنع عن التعليق.

وتجدر الإشارة، إلى ان سالي روبرتس كانت قد اختفت عن الأنظار يوم الأربعاء الماضي آخذة معها طفلها، ما أثار الراي العام وحفز على بدء حملة تفتيش انتهت بالعثور عليهما سالمين.