قضت محكمة عليا في نيوزيلندا أمس بأن اللص الذي سرق 96 وساما من المتحف العسكري يمكنه أن يحتفظ بالمكافأة، وقدرها 100 ألف دولار نيوزيلندي (84 ألف دولار أميركي)، التي حصل عليها مقابل إعادة المسروقات.
يقضي جيمس كابا حكما بالسجن 13 عاما بعدما قام باقتحام متحف نورث آيلاند في ديسمبر (كانون الأول) 2007 وسرقة الأوسمة، وكان من بينها 9 أوسمة لصلبان فيكتوريا، وهو أعلى جائزة عسكرية بريطانية للبسالة في مجموعة الكومنولث. وحصل اللص وشريكه، رونالد فان واكرين، بعد ذلك على مكافأة مقابل إعادة المسروقات كاملة عبر محام. وعند إلقاء القبض عليهما بعد ذلك والاعتراف بجريمة سرقة متحف مدينة وايورو، أعاد فان واكرين نصيبه من المكافأة ولكن كابا لم يفعل ذلك. واستأنف كابا ضد الحكم بإعادة نصيبه من المكافأة، ويبلغ 100 ألف دولار نيوزيلندي، وقضت المحكمة العليا بأغلبية 4 قضاة مقابل معارضة قاض واحد بأنه لا الشرطة ولا المتبرعون بالمكافأة مخولون باستعادة المبلغ بموجب قانون العقوبات، لأنهم ليسوا من ضحايا الجريمة. وقال القضاة إنه مع ذلك فإنه يجوز للشرطة الاستمرار في محاولاتها لاستعادة المبلغ طبقا لقانون عائدات الجريمة.