إسباني يتعرف على أم عبر الإنترنت ثم يختطف طفلتها ويقتلها

اعترف بأنه اقترف جريمته بمشاركة أحد أصدقائه

TT

أعلنت بلدية مدينة بالما ديل كوندادو التابعة لمحافظة ولبة، جنوب إسبانيا، الحداد يومي الجمعة والسبت، وخيم الحزن العميق على أهالي البلدة بعد العثور على جثة الطفلة مريام (16 شهرا) في مستنقع.

وكانت الأم، خيما كويردا، قد تعرفت على جوناثان مويا (25 عاما)، قبل ثلاثة أشهر، عن طريق الإنترنت، وذهب لمقابلتها، فأعجبت به، ثم توطدت العلاقة بينهما. ثم صاحبته في زيارة إلى محافظة المرية، وفجأة دب الخلاف بين الاثنين، قبل عشرة أيام، فبادر إلى اختطاف طفلتها، مما اضطرها إلى إبلاغ الشرطة التي ظلت تبحث عنه أسبوعا كاملا، وعند إلقاء القبض عليه، ظل يماطل ويدلي باعترافات كاذبة، وفي النهاية اعترف بأنه قتل الطفلة، مشتركا في تنفيذ جريمته مع أحد أصدقائه. ولم تتسرب حتى الآن أي معلومات إضافية بعد أن أعلن القاضي عن سرية التحقيق.

وكانت الشرطة قد بحثت عن الطفلة في منزل والد جوناثان، لكنها لم تعثر عليها، وبعد أيام عادت وقامت بتحر آخر، فعثرت على علبة حليب وحفاظات، فتأكدت أن الطفلة كانت في ذلك المنزل، وعندها اعترف جوناثان بأن الطفلة كانت في منزل والده، ثم قام بقتلها وألقى بجثتها في مستنقع قريب من المدينة، بعد أن شدها بحجر ثقيل كي لا تطفو على الماء. وبالفعل عثرت الشرطة على الجثة في ذلك المكان، وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الطفلة ماتت بسبب ضربة عنيفة.

ولم تتسرب حتى الآن أي معلومات أخرى، لكن القاضي حقق مع صديق القاتل، لاحتمال أنه كان قد اشترك معه. وقالت خالة الطفلة بأن جوناثان عندما تعرف على أختها، أم الطفلة، كان شابا مهذبا للغاية، وتظاهر بأنه يحب المساعدة، لكنهم انخدعوا بكلامه.