تضاعف أعداد الأعضاء الجدد في نادي «فوضى الكومبيوتر» بألمانيا

يعد أكبر رابطة للقراصنة الإلكترونيين في أوروبا

TT

يحتفل نادي «فوضى الكومبيوتر» (سي سي سي) في هامبورغ بأنه يشهد طفرة في الوقت الراهن في أعداد المنضمين إليه حيث وصل إجمالي أعضائه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عضو. الجدير بالذكر أن النادي، الذي أسس في برلين عام 1981 ولكن يقع مقره في هامبورغ من وقتها، يعد أكبر رابطة للقراصنة الإلكترونيين في أوروبا ويصف نفسه بأنه «مجتمع متحكم في أشكال الحياة».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن كونستانتسه كورتس المتحدثة باسم النادي أمس أن عدد الأعضاء الجدد تضاعف العام الحالي ليصل إلى 823 شخصا.

ويؤكد النادي رفضه لفرض برامج رقابية من قبل الدولة على الشبكة العنكبوتية وتخزين البيانات كما أعرب عن رفضه للتحذيرات من انتهاك حقوق الطبع والنشر.

وقال فرانك ريجر من أعضاء النادي: «نحن هيئة مستقلة»، داعيا إلى انتداب خبراء مستقلين لا يمثلون مصالح أحد لبحث عمل النادي.

ويحضر نحو ستة آلاف من المبرمجين والقراصنة الإلكترونيين في هامبورغ مؤتمر نادي «فوضى الكومبيوتر» الذي يركز على حماية الخصوصية والحقوق المدنية في عصر المعلومات.

وخلال المؤتمر الـ29 الذي يقام تحت اسم «ليست إدارتي» سوف يتم الاستماع إلى 90 محاضرة حول قضايا تتراوح بين الأمن الإلكتروني والرقابة وحقوق الطبع.

وقام أعضاء الرابطة في الماضي بالقرصنة على أنظمة «ميكروسوفت» وخدمة البريد الألمانية وشركات ووكالات أخرى للتأكيد بشكل علني على الثغرات الأمنية.