«بابل» أهم آثار ألمانيا السياحية

بين 10 مواقع أثرية في ألمانيا اجتذبت ملايين السياح

متحف ألبيرغامون يضم الآثار التاريخية في الشرق الأدنى
TT

ليس عجيبا أن تصر ألمانيا على الاحتفاظ بالآثار البابلية المعروضة ببرلين، صيانة لها، رغم اعترافها بأنها أملاك عراقية. فالآثار البابلية، وخصوصا «باب عشتار» و«شارع الموكب»، هي من أكثر الآثار الألمانية جذبا للسياح.

تؤكد هذه الحقيقة إحصائية نشرتها شركة «تريب أدفايزر» السياحية بمناسبة عام 2013، وتتحدث بلغة الأرقام عن أهم عشرة مواقع أثرية في ألمانيا اجتذبت ملايين السياح سنويا إلى المدن الألمانية عام 2012. وذكرت بيا شراتزنشتيللر، من «تريب أدفايزر» أن معظم السياح لا يعرفون الكثير عن هذه الآثار ومصدرها، لكنها تثير فيهم فضول البحث في التاريخ. وكان للعاصمة برلين حصة الأسد من أهم المواقع الأثرية في ألمانيا لأن القائمة أوردت 7 منها ضمن «التوب تين». ولا ينافس برلين في حصتها من الإرث التاريخي الألماني غير موقعين في ميونيخ، وموقع آخر في كولون. جاء متحف البيرغامون، الذي يضم الآثار التاريخية في الشرق الأدنى، وخصوصا من بابل وموقع بيرغامون الهليني، والعالم الإسلامي، في المرتبة الأولى، وذلك بفضل الآثار البابلية. وتولى الباحث لودفيغ هوفمان بناء هذا المتحف بين 1910 و1930، وتحول مع مرور الوقت، وزيادة عدد القطع المعروضة، إلى ثلاثة متاحف.

المرتبة الثانية كانت من نصيب بوابة براندبورغ التاريخية في قلب العاصمة برلين، ويليها نصب الهولوكوست، الحديث العهد، الذي أقيم قبل بضع سنوات بين بوابة براندبورغ وساحة بوتسدام. يلي ذلك مبنى الرايخستاغ وقبته الزجاجية، ثم ساحة مارين، والحديقة الإنجليزية في العاصمة البافارية ميونيخ. وتأتي كاتدرائية كولون في المرتبة السابعة، تليها بقايا جدار برلين في شارع نيدركيرشنر، وقصر نوي شفاينشتاينشن في هوهنشفانغاو في بافاريا، وأخيرا معرض جدار برلين في العاصمة نفسها.

جدير بالذكر أن ألمانيا نالت حق حيازة «باب عشتار» و«شارع الموكب» من الدولة العثمانية، قبل الانتداب الإنجليزي على العراق، حسب معاهدة تولى فيها العلماء الألمان تجميع وتصنيف هذه الآثار، التي كانت عبارة عن خرائب.