شرطة باريس تنشر قائمة بأغرب الحوادث المسجلة في مراكزها

سائق ثقب إطارات دورية للمرور وآخر قاد دراجته بذراع في الجبس

سائق عاد بنفسه إلى موقع الدورية، بعد 20 دقيقة، وحاول سرقة الدفتر الذي يتضمن أصل المخالفة
TT

على عادة البرامج التلفزيونية التي تقدم، في آخر كل عام، توليفة من أفضل المواقف التي تضمنتها حلقاتها، اختارت النشرة الأسبوعية لمركز الشرطة في باريس أن تنشر قائمة بأغرب القضايا والشكاوى التي سجلها أفرادها ونشرت تفاصيلها منذ بداية إصدار النشرة في ربيع 2008.

ومن الحوادث الطريفة المخالفة التي أوقعتها قاعدة رقابة لشرطة المرور على الطريق السريع في حق سائق دراجة نارية تجاوز السرعة المقررة. فقد عاد السائق نفسه إلى موقع الدورية، بعد 20 دقيقة، وحاول سرقة الدفتر الذي يتضمن أصل المخالفة. لكن رجال الشرطة انتبهوا إليه وطاردوه وألقوا القبض عليه، ليتبين أنه سرق دفترا جديدا لم تسجل فيه أي مخالفة.

وفي ربيع 2010 طاردت الشرطة سائقا آخر كان يقود دراجته بسرعة 190 كيلومترا في الساعة، وبذراع كسيرة موضوعة في الجبس. وفي صيف العام نفسه تم استدعاء الشرطة إلى حي سياحي في باريس بعد خروج سائحتين دنماركيتين من فندقهما لشراء الخبز من مخبز قريب، في ساعة مبكرة، وهما لا ترتديان أي ثياب سوى الأحذية. وتبين أن السائحتين كانتا ثملتين بعد سهرة امتدت حتى الصباح. ومن الحوادث التي أثارت حنق الساهرين على الأمن حكاية ذلك السائق الذي انتهز فرصة انشغال أفراد دورية للمرور بتحرير مخالفة له فقام بثقب إطارات سيارة الشرطة والهرب من موقع الحادث. لكنهم وضعوا اليد عليه حين ذهب لاستعادة سيارته. أما الرقم القياسي في المخالفات فكان من نصيب موظف في درجة رفيعة التقطت له أجهزة الرادار 206 صور بسبب تجاوز السرعة المقررة أو عدم احترام الإشارة الحمراء.

ولا ينسى أفراد الشرطة حادثة انتشال جثة ثعبان يبلغ طوله 3 أمتار ووزنه 40 كيلوغراما، طافية على نهر السين، في العاصمة، في الصيف الماضي. أما القصة الأكثر احتراما للبيئة فهي استخدام مختبر للشرطة يقع في ضاحية باريس الجنوبية عددا من أقزام الماعز، في صيف 2011، لتنظيف قطعة أرض تابعة للمختبر من الأعشاب والنباتات الطفيلية.