عصابة تستعيد 1000 كيلوغرام من مخدرات صادرتها الشرطة

استغلت احتفالات رأس السنة وسطت على مخزن

TT

استغلت إحدى العصابات انشغال الجميع باحتفالات رأس السنة كي تنفذ عملية سرقة 1000 كيلوغرام من المخدرات كانت الشرطة قد صادرتها قبل فترة وحفظتها في مخزن خاص بالبضائع المهربة في مدينة ولبة، جنوب إسبانيا. وقد تأخرت عملية إتلاف هذه المخدرات بسبب انتظار الشرطة وصول أمر القاضي كي تبدأ إتلافها، وحسب تصريح وزير الداخلية الإسباني خورخي فرناندث، فإن من المحتمل جدا أن تكون العصابة التي سرقتها هي نفسها صاحبة هذه المخدرات، قبل أن تصادرها الشرطة منها، وإن سبب المشكلة يكمن في تأخر التوقيع على إتلاف هذه المخدرات، كما أن «تخزين آلاف الكيلوات من المخدرات يثير رغبة عصابات المخدرات».

من جهة أخرى، اعترفت مفوضية الحكومة المحلية في محافظة ولبة بأن المبنى غير مزود بما فيه الكفاية من إجراءات الحماية والمراقبة، وقال مفوض الحكومة المحلية إنريكي بيريث إنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لتوفير حماية أكبر للمبنى.

وعلى الرغم من أن المبنى مزود بأجهزة الإنذار، فإن ضوضاء الاحتفالات كانت أعلى منها؛ إذ تشير التحقيقات الأولية إلى أن اللصوص اقتحموا المبنى لحظة إعلان الساعة الثانية عشرة ليلا، أي عندما بدأت أصوات الألعاب النارية تدوي في الفضاء، وفي تلك الأثناء بدأ صوت جهاز إنذار المبنى في العمل، فاختلط صوته مع ضوضاء وأصوات الألعاب النارية، إضافة إلى هذا السرعة الكبيرة التي نفذ بها اللصوص عمليتهم؛ إذ استطاعوا حمل كل هذه الكمية في دقائق معدودة بسيارات كانوا قد سرقوها قبل ذلك، كما أن اللصوص عند قيامهم بالعملية غطوا وجوههم، ولهذا فعلى الرغم من أن الكاميرات كانت تصور العملية، فإن الشرطة لم تستطع معرفة هوياتهم.