ليرة ذهبية لـ«الملك» المحظوظ في كعكة فرنسية

في حملة لإعادة البريق لمطعم باريسي فقد نجماته

TT

دس طاهي مطعم «الأوتيلري دولا بوست» ليرة ذهبية صغيرة من فئة نابليون في العجينة التي تصنع منها فطيرة الملك، أو «الغاليت دوروا» حسب التسمية الفرنسية، وينوي أن يقدمها لزبائنه اليوم الأحد. وتأتي البادرة الترويجية في محاولة من المطعم الواقع إلى الجنوب الشرقي من باريس لاستعادة سنوات العز الماضية التي كان فيها مطبخه الشهير حائزا لـ3 نجمات في دليل «ميشلان» لتقييم المطاعم.

الفرنسيون اعتادوا تناول «كعكة الملك» بمناسبة عيد الغطاس الذي يصادف في اليوم السادس من السنة الميلادية. وجرت التقاليد على أن تحتوي الكعكة المحشوة بمعجون اللوز والسكر وماء الورد على بقلة صغيرة على شكل دمية من الخزف مخبأة وسط العجين، كما يباع معها تاج ورقي مذهب. ويتوج ملكا رمزيا الشخص الذي يعثر على البقلة في قطعة الكعكة الخاصة به. المطعم الذي كان مقصدا للذواقة قبل 20 عاما مر بفترة من التراجع حتى فقد الكثير من زبائنه وسمعته. لكن مالكه الجديد، أوليفييه غوريو، أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية أنه يراهن على تحسين الخدمة ونوعية الطعام واستعادة النجمات الضائعة، على أمل أن يعود الزبائن مجددا إلى المطعم. ولتحقيق الرهان، تعاقد غوريو مع طاه جديد هو الشيف جيريمي بيزي، واتفق معه على وضع ليرة من الذهب يصل سعرها إلى 300 يورو، بدل البقلة الخزفية، في واحدة من 500 فطيرة جرى تحضيرها للمناسبة. ويتراوح قطر الكعكة بين 20 و30 سنتيمترا، ويمكن تذوقها داخل المطعم مقابل يوروهين للحصة، أو شراؤها لتناولها في المنزل مع الأطفال الذين يحبون طقس البحث عن البقلة التي تتوج صاحبها ملكا لساعة من الزمان.