أثار الزي الجديد الذي خصصته وزارة الداخلية المصرية لقوات فض الشغب، غير القابل للاحتراق والمقاوم للطلقات النارية، ردود فعل ساخرة بين أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو بينهم يعرض تساقط جنود الأمن واحدا تلو الآخر بعد ارتدائهم الزى الذي عرقل حركتهم أثناء مطاردة بعض المشتبه بهم. وكانت وزارة الداخلية قد اعتمدت قبل أيام قليلة من نهاية العام الماضي زيا جديدا لقوات مكافحة الشغب، والتي تتم الاستعانة بها في فض المظاهرات، بحيث يكون أكثر وقاية وتغطية للجسد، بغرض حماية الضباط ضد تعرضهم لإلقاء الطوب والزجاج والآلات الحادة وإطلاق الخرطوش وقنابل المولوتوف.
صفحة الشرطة على «فيس بوك» قالت إن الهدف من تغيير زي ضباط وأفراد الأمن المركزي هو حمايتهم أثناء عمليات فض الاشتباكات بين المتظاهرين، وأثناء مداهمة أوكار المجرمين، حيث يقوم الخارجون عن القانون بإطلاق نار على رجال الأمن مما يتسبب في وقوع العديد من الضحايا. ويعرض الفيديو، الذي التقط بأحد شوارع مدينة الإسكندرية أول من أمس، مطاردة جنود الأمن المركزي لبعض المشتبه فيهم، على خلفية نشوب اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أمام إحدى المحاكم، وهو ما أدى إلى تعثر الجنود ووقوعهم على الأرض لثقل حركتهم بسبب الزي الجديد.
نشطاء موقعي الـ«فيس بوك» و«تويتر» تناوبوا التعليق على الزي قائلين «الجنود عاملين زي سلاحف النينجا».