عاملة الفندق نفيساتو قبضت مليون دولار وسحبت شكواها ضد ستروس ـ كان

محامياها تلقيا نصف مليون في القضية

TT

أكد تقرير نشرته صحيفة «الجورنال دوديمانش» الباريسية، أمس، انتهاء قضية الاعتداء الجنسي التي كانت عاملة أفريقية في فندق قد رفعتها أمام محكمة مدنية في نيويورك ضد الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي. وحسب الصحيفة فإن المتهم الفرنسي دومينيك ستروس كان وافق على دفع مليون ونصف المليون دولار لنفيساتو ديالو، العاملة الأفريقية في فندق «سوفياتيل» مقابل سحب دعواها. وقد دفعت المدعية ثلث المبلغ، أي ما يعادل نصف مليون دولار، كنفقات لمحاميين توليا الدفاع عنها.

وشغلت فضيحة رئيس صندوق النقد الرأي العام في فرنسا وخارجها، عند انكشافها في ربيع 2011. كما فوتت على المتهم فرصة خوض انتخابات الرئاسة في فرنسا وقوضت أركان حياته الزوجية مع الصحافية المرموقة آن سانكلير. وقد نصحه محاموه بأن الاتفاق بالتراضي، خارج المحكمة، أفضل من خوض معركة قضائية طويلة قد تنتهي بإدانته. لكن مبلغ الاتفاق جاء أقل بكثير من الرقم الذي كانت قد أشارت له صحيفة «لوموند»، سابقا، وهو 6 ملايين دولار. وهو ما لم يؤكده محامو المتهم كما نفاه، أيضا، القاضي الأميركي دوغلاس ماكين بشكل قاطع.

وحسب «الجورنال دوديمانش» فإن تحديد مبلغ الاتفاق تم بالرجوع إلى سابقة قضائية في حادث اغتصاب كانت قد تعرضت له امرأة في ردهة العمارة التي تقيم فيها في نيويورك. واتهمت المدعية، في حينه، مدير المبنى بالتقصير في إجراءات حماية السكان. وقد تم التراضي بين الطرفين بعد أن تسلمت المدعية تعويضا في حدود مليون دولار.