ضبط 500 كيلوغرام من الحشيش على الحدود بين ليبيا وتونس

في عملية مشتركة بين ثوار الزنتان والجيش التونسي

TT

كشف مسؤول الملف الإعلامي للمجلس المحلي للزنتان لـ«الشرق الأوسط» عن حجز نحو 500 كلغم من الحشيش، على مستوى الحدود الليبية التونسية، وهي العملية التي نفذها - حسب محدثنا - مجموعة من ثوار الزنتان، وأفراد من الجيش التونسي. وحسب الزنتاني فإن «هذه العملية تأتي في سياق الجهود المكثفة المبذولة في سبيل حفظ الأمن وحماية الحدود ومنع التهريب بكل أنواعه».

العملية حسب الزنتاني نفذها مؤخرا ثوار منطقة الزنتان، والمنتمون للواء أول حرس الحدود على الحدود الليبية التونسية، وتم خلال العملية مصادرة أزيد من 500 كلغم من الحشيش، كانت قادمة من الجزائر باتجاه ليبيا، عملية التهريب قام بها ثلاثة أشخاص قائدهم شخص ذو سوابق عدلية، ومطلوب لدى العدالة الليبية، ومحكوم عليه بالمؤبد في قضايا تهريب المخدرات سابقا.

وحسب محدثنا فإن «المتهم كان في السجن خلال فترة حكم القذافي الذي قام بإطلاق سراحه مع مجموعة كبيرة من المجرمين، بعد تهديده بإطلاق سراح السجناء، وأصحاب السوابق العدلية وتسليحهم، وهو الآن في يد العدالة». وتمت مصادرة الكمية من «خلال نصب كمين للمجموعة بالقرب من المثلث الحدودي المشترك بين ليبيا تونس والجزائر».

وحسب خالد الزنتاني فإن «هذه العملية تأتي في إطار الجهود المبذولة في حفظ الأمن، وحماية الحدود ومنع التهريب بكل أنواعه سواء المخدرات، أو مواد تموينية أو أسلحة، وغير ذلك من المواد الممنوعة». وقد شارك في العملية أفراد من الجيش التونسي، وهو ما يدل حسب محدثنا على «مستوى التعاون الثنائي في إطار مصلحة مشتركة تتعلق بحفظ الحدود».

وأضاف الزنتاني قائلا: «دعونا إثر أزمة عين أميناس لمساندة سرايا الحدود، بالتنسيق مع رئاسة الأركان خير دليل على وطنية شبابنا وعزمهم على منع حدوث أي هجوم أو اختراق لحدودنا دخولا أو خروجا».

للإشارة فإن مصالح الأمن الجزائرية حجزت السنة الماضية نحو 120 طنا من المخدرات، وهي كمية كبيرة مقارنة مع سنة 2011، أن تم حجز ما يقارب 70 طنا، وهي كميات مرتفعة جدا مقارنة مع السنوات الماضية.