«تويتر» يؤكد تعرض حسابات نحو 250 ألف مشترك للقرصنة

«واشنطن بوست» تكشف عن تعرضها للهجوم

TT

أعلن موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن نحو 250 ألفا من مستخدميه تعرضت حساباتهم للقرصنة في هجمات إلكترونية مماثلة لتلك التي استهدفت مؤخرا شركات ووسائل إعلام أميركية.

وأوضح مدير «تويتر» بوب لورد، على منتدى الموقع، أن القراصنة نجحوا في كشف أسماء أصحاب الحسابات الـ250 ألفا، وعناوين بريدهم الإلكتروني، وكلمات السر العائدة لهم، وبيانات أخرى تخصهم.

وأكد مدير موقع «تويتر» ومقره في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) أن «هذا الهجوم ليس صنيعة هواة، ونحن نعتقد أنه ليس حادثا معزولا».

وأضاف أن «المهاجمين متطورون للغاية، ونحن نظن أن شركات ومؤسسات أخرى تعرضت مؤخرا لهجمات مماثلة».

وتابع: «لقد رصدنا هجوما جاريا وتمكنا لاحقا من وقفه»، مشيرا إلى أن «تويتر» عمد على الأثر إلى إبطال كلمات السر العائدة للحسابات المقرصنة، وطلب من مستخدميها استبدال كلمات سرية بالتي تمت قرصنتها. وأكد لورد أن هناك «ازديادا في الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق التي تستهدف شركات أميركية إعلامية وتكنولوجية».

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أنها تشتبه في أن قراصنة إنترنت صينيين وراء «هجوم إلكتروني متطور» استهدف مؤسسات إعلامية أميركية كبرى أخرى.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أول من أمس الخميس أنها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة إنترنت صينيين بعد يوم من إعلان صحيفة «نيويورك تايمز» تعرضها لهجمات مماثلة على مدار أربعة أشهر.

وقالت «واشنطن بوست» إنه جرى الكشف عن الهجوم في عام 2011، ونشر في مدونة أمن إلكترونية مستقلة أول من أمس الجمعة. وتردد أن الخادم (سيرفر) الرئيسي والكثير من أجهزة الكومبيوتر الأخرى في «واشنطن بوست» تعرضت لهجمات قراصنة، ونقل التقرير عن أشخاص على اتصال بالقضية، لم يكشف عن هويتهم، أن القراصنة ربما توصلوا إلى كلمات السر الخاصة بالأجهزة قبل أن يتم فصلها هذه الأجهزة عن الإنترنت.