أعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن صبيا في ولاية ألاباما قضى يومه الخامس قيد الاختطاف في مخبأ تحت الأرض، لا يتعرض لأذى بدني، وأن المفاوضات مع الخاطف لا تزال مستمرة. وتخلى والي أولسون قائد الشرطة في مقاطعة دال، على ما يبدو، في عملية نادرة الحدوث، عن أسلوب التحفظ، وبعث برسالة إلى المشتبه به، جيمي لي دايكز (65 عاما)، محارب قديم في فيتنام، وسائق شاحنة متقاعد.
وقال أولسون في تعليقات تلفزيونية: «أريد أن أشكره (الخاطف) على العناية بطفلنا».
واختطف دايكز الصبي إيثان وعمره خمسة أعوام، يوم الثلاثاء الماضي وهو في طريقه للمنزل في حافلة مدرسية في مدينة ميدلاند سيتي. وصعد دايكز الذي عرف السائق، على ما يبدو، إلى الحافلة ومعه مسدس، وطالب بأن يأخذ طفلين رهينة. ورفض السائق تشارلز بولاند ولقي حتفه رميا بالرصاص. وفر 20 طفلا على الأقل من باب الطوارئ الخلفي، ووقع إيثان في قبضة الخاطف.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن سكان المنطقة أقاموا صلاة ليلية أول من أمس السبت، وابتهلوا لأن ينجو إيثان من أزمته.
وقال مسؤولون إن المخبأ يوجد به مدفأة كهربائية وبطانيات تحتفظ بالدفء عند 10 درجات مئوية.
وذكر قائد الشرطة أن دايكز «سمح لنا» بأن نقدم الكتب والأدوية والألعاب إلى إيثان الذي تردد أنه يعاني مرض التوحد. ويتصل مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) والشرطة المحلية بالمخبأ الذي يقع على بعد متر تحت منزل دايكز الريفي عبر أنبوب بلاستيكي.