وعد رئيس بلدية لوس أنجليس بمكافأة مالية، قدرها مليون دولار، لأي شخص يدلي بمعلومات تسمح بالقبض على شرطي سابق، ملاحق منذ أسبوع بتهمة قتل ثلاثة أشخاص. وقال إنطونيو فيلارايغوزا خلال مؤتمر صحافي: «لن نتهاون مع أي شخص يهدد أمننا وطمأنينة جيراننا وأحيائنا». وأضاف: «لن نسمح بأن يسود الرعب وتسرق راحة البال من سكان جنوب كاليفورنيا. لا يمكننا السماح ببقاء هذا القاتل طليقا». وأكد رئيس البلدية أن مسؤولين محليين ونقابيين ورجال أعمال تمكنوا من جمع مبلغ المليون دولار المرصود للمكافأة. ومنذ أسبوع، بدأ أكثر من 100 شرطي عملية بحث وتحر في المنطقة للعثور على كريستوفر دورنر، الشرطي السابق البالغ 33 عاما، الذي ارتكب سلسلة جرائم إثر طرده من شرطة لوس أنجليس عام 2008 بعد إدلائه بوشاية كاذبة تتناول أحد رؤسائه. وهذا الرجل، الذي وصفته الشرطة بأنه أسود البشرة وطوله 1.80 متر ووزنه 120 كلغ، نشر الاثنين على الإنترنت بيانا يهدد فيه بقتل جميع الأشخاص الذين يعتبرهم مسؤولين عن تسريحه من الشرطة. وبدا بتنفيذ تهديداته الأحد بقتله مونيكا كوان وشريكها. وكوان هي ابنة راندي كوان الذي يتهمه كريستوفر دورنر بالتسبب في طرده. كما يشتبه في إطلاقه النار على ضابطين في ريفرسايد (شرق لوس أنجليس) ليل الأربعاء/الخميس، مرديا أحدهما ومصيبا الثاني بجروح. كما يشتبه في أنه أطلق النار على شرطي آخر في حادث منفصل، مما أدى إلى إصابته بجروح.