كشفت شرطة تل ابيب، امس ان انعطافا حصل في التحقيق في قضية احراق بيوت الدعارة في المدينة، اذ انها تحقق حاليا في ما اذا كان المتهم خطط ايضا لاحراق وزارة الدفاع الاسرائيلية، الواقعة في وسط تل ابيب.
فقد عثرت الشرطة، خلال التفتيش في بيت يريف ثموخي، على خارطة مفصلة لمنطقة تل ابيب وضواحيها وضعت عليها علامات تشير الى مواقع بيوت الدعارة وكذلك وزارة الدفاع.
وعليه فقد راح المحققون يفحصون ما اذا كانت للمتهم دوافع اخرى سياسية ـ يمينية اضافة الى دوافعه الدينية.
ويذكر ان ثموخي اعترف في التحقيق معه انه قام باحراق بيوت الدعارة العشرة قبل اسبوعين، «لكي يطهر ارض اسرائيل من الدنس» وينتقم من الداعرات ومن اصحاب بيوت الدعارة على اغراءاتهم له في الماضي. وقال ان دوافعه دينية وآيديولوجية لا غير.
لكن الشرطة لا تستبعد ان تقوده الدوافع نفسها الى الانتقام من وزارة الدفاع، التي تحاول فرض الخدمة العسكرية على تلاميذ المدارس الدينية، او انه حاول تمويه عمله باعطائه صبغة سياسية تجعل الشرطة تركز تحقيقها حول الحادث على ضلوع مواطنين فلسطينيين فيه.