«نستله» تسحب وجبات معكرونة معدة بلحم البقر

أعلنت سابقا أن منتجاتها لم تتأثر.. لكن الاختبارات أظهرت وجود «حمض نووي» خاص

سحبت «نستله» اثنين من منتجات المعكرونة المجمدة، وهما «بيوتوني بيف رافيولي» و«بيف تورتليني» (إ.ب.أ)
TT

سحبت شركة «نستله» أكبر شركة لصناعة الأغذية في العالم وجبات معكرونة باللحوم من المتاجر في إيطاليا وإسبانيا، أمس (الثلاثاء)، بعدما كشفت اختبارات عن وجود آثار للحمض النووي الخاص بالخيول.

وانتشر اكتشاف لحوم خيول في منتجات عرضت على أنها لحوم أبقار على نحو سريع عبر أوروبا، الشهر الماضي، مما أسفر عن سحب كثير من المنتجات، وإغضاب المستهلكين، وقيام حكومات بتحقيقات شملت سلاسل طويلة ومعقدة من المنتجات الغذائية عبر القارة الأوروبية. وقالت طاهية للمعكرونة تدعى أنجيلا بريسكورا، في سوق للأغذية بروما: «هذا خطأ، لأنه يتعين وضع بطاقة تعريف على كل مكوّن. وإذا لم يجرِ تعريف المنتجات فقد ينطوي ذلك على مخاطر. إذا كانت هناك معلومات واضحة فسيكون كل شيء على ما يرام».

وكانت «نستله» التي يقع مقرها في سويسرا، أعلنت، في الأسبوع الماضي، أن منتجاتها لم تتأثر بفضيحة لحوم الخيول المتزايدة، لكنها قالت إن الاختبارات أظهرت وجود آثار للحمض النووي الخاص بالخيول، بنسب فوق واحد في المائة، في اثنين من منتجاتها.

وسحبت «نستله» اثنين من منتجات المعكرونة المجمدة، وهما «بيوتوني بيف رافيولي» و«بيف تورتليني» في إيطاليا وإسبانيا.

وقال ألبيرتو سكوبيتا الذي يعمل طبيبا: «حسنا، كنا دوما نأكل لحم الخيول من دون مشكلات، لكن ذلك يعد احتيالا في هذه الحالة. أن أشتريه وأعرف أني أشتري لحم خيول شيء، وألا أعرف شيء آخر».

وأضافت متقاعدة تدعى روزالبا ريزو لتلفزيون «رويترز»: «هذا شيء ما كان يجب أن يحدث. مكونات الطعام يجب أن تكون مذكورة على العلبة»، وتشدد الحكومات في أنحاء أوروبا على أن لحم الخيول لا يشكل خطرا يذكر على الصحة، غير أنه جرى العثور على آثار مسكن للآلام محظور على الإنسان تناوله.