جرى يوم الخميس الماضي بيع حافلة مدرعة كانت تستخدمها رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت ثاتشر بمبلغ يصل إلى 17 ألف جنيه إسترليني في صالة مزادات «ت بي هامبرت أوكشينرز» متعدية التقدير الأساسي الذي بلغ 10 آلاف جنيه إسترليني.
ويصل وزن الحافلة المعروفة باسم «حافلة المعركة» 28 طنا ويعتقد أنها شيدت في الثمانينات خصيصا لزيارة رئيسة الوزراء السابقة لآيرلندا الشمالية.
وذكر جوناثن هامبر من دار المزادات «كان هناك اهتمام شديد بالحافلة. وقد صفق الحاضرون عقب بيعها». وتجدر الإشارة إلى أن الحافلة سارت لمسافة 17398 ميلا وأرضيتها وجوانبها مضادة للانفجارات، كما أن زجاج نوافذها مضاد للرصاص.
ويعتقد أنها مضادة للانفجارات الكيماوية والنووية وكان بها مولدا كهربائيا إضافيا ونظام تهوية. كما أن هيكلها من طراز «فودن» المخصص للشاحنات ومحركها سعة 12 ألف سي سي من طراز «رولز رويس».
وأوضح هامبرت أن الحافلة الذي يمكنها حمل 35 راكبا عرض شخص اشتراها من شركة للأبحاث والتطوير، التي اشترتها بدورها من الحكومة.
وأضاف: «هذه ليست سيارة جيدة الشكل، ولكنها ذات أهمية اجتماعية وتاريخية لا يمكن تعويضها سيارة حديدية للسيدة الحديدية».