طبيب فرنسي يعثر على أبنائه الثلاثة مذبوحين في بيت العائلة

خلافات عائلية قد تكون السبب.. والبحث جار عن الأم الهاربة

TT

عثر طبيب فرنسي، على أبنائه الثلاثة مذبوحين في منزل العائلة الواقع في بلدة دامار، على بعد نصف ساعة شرق باريس. والضحايا هم ولدان وبنت في سن 17 و14 و10 سنوات. وأشارت المعلومات إلى أن البحث جار عن الأُم البالغة من العمر 45 عاما التي يبدو أنها هربت من المنزل.

وينتظر المحققون خروج الأب، الذي نقل إلى المستشفى، من حالة الصدمة تمهيدا لاستجوابه. وحسب مصدر في الشرطة فإن الجريمة قد تكون وقعت بسبب مأساة عائلية. وتحدث جيران للأسرة عن خلافات حادة بين الزوجين. كما أضافوا أن الأُم تعاني من مشكلات إدمان على الكحول وإن إجراءات للطلاق كانت جارية بين الزوجين.

وكان مركز الشرطة قد تلقى هاتف استغاثة، في السابعة والربع صباحا، من الأب الذي اكتشف الجريمة إثر عودته من عمله. ويعمل والد الضحايا طبيبا متخصصا في الأنف والأُذن والحنجرة وله عيادة في بلدة مجاورة كما يمارس جراحة الوجه والعنق. وقال الأب إنه عاد من عمله الليلي إلى منزله ليفاجأ بالحادث. وكشفت المعاينة الأولية لمسرح الجريمة أن الأولاد تعرضوا للذبح بالسلاح الأبيض، ولم يكن تقرير الطبيب الشرعي قد صدر بعد. وكانت جثة الطفلة البالغة من العمر 14 عاما هي أول ما صادف رجال الشرطة والإسعاف الذين هرعوا إلى المكان. وبعدها اكتشفوا جثة شقيقها البالغ 10 سنوات مطعونة بعدة طعنات. أما الأخ الكبير البالغ من العمر 17 عاما فكان على قيد الحياة لدى وصول النجدة لكنه توفي فيما بعد.

وتحول الشارع الضيق الذي يقع فيه منزل العائلة المفجوعة إلى ثكنة تزدحم بسيارات الشرطة وعربات النقل التلفزيوني ومصوري الصحافة رغم الطقس الثلجي الذي لف باريس وضواحيها، طوال نهار أمس، كما تصدر الخبر النشرات وأثار الاهتمام نظرا لبشاعة الجريمة ولكون والدة الضحايا هي المتهمة التي حولها الشبهات في ذبح أبنائها.