ذكرت تقارير صحافية في ألمانيا أن جامعة القاهرة تعتزم سحب درجة الدكتوراه الفخرية التي منحتها لوزيرة التعليم الألمانية السابقة، أنيته شافان. وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية الصادرة اليوم الاثنين، قال الأستاذ الدكتور معتز عبد الله عميد كلية الآداب جامعة القاهرة، إن قرار جامعة دوسلدورف يعني أن السيدة شافان لا ينبغي أن تحمل درجة الدكتوراه في القاهرة. وكانت شافان استقالت من منصبها في التاسع من الشهر الحالي، بعد 4 أيام من قرار جامعة دوسلدورف سحب درجة الدكتوراه التي حصلت عليها الوزيرة السابقة، قبل 33 عاما. وكانت الجامعة ذكرت أنه عقب 9 أشهر من المراجعة تبين أن شافان ارتكبت «تضليلا متعمدا» في رسالتها لنيل درجة الدكتوراه، كما ذكرت الجامعة أنها تأكدت من أن شافان «نسخت أجزاء من أطروحتها للدكتوراه دون سند صحيح».
وأضاف عبد الله أنه يعتزم تقديم طلب لسحب درجة الدكتوراه الفخرية من شافان، التي كانت حصلت عليها في 2009 خلال اجتماع لمجلس الكلية في مارس (آذار) المقبل.
في المقابل، أبدت الجامعة العبرية في القدس رفضها لسحب درجة الدكتوراه الفخرية التي كانت منحتها للوزيرة الألمانية السابقة، مشيرة إلى أن منح هذه الدرجة الفخرية لشافان كان مكافأة لجهود استثنائية بذلتها، ولم يكن هذا الأمر مرتبطا بأي درجات أكاديمية، وتبنت جامعة لوبيك غرب ألمانيا رأيا مقاربا من رأي جامعة القدس، فيما يتعلق بالدكتوراه الفخرية التي كانت منحتها لشافان.
وكانت جامعة ميجي في العاصمة اليابانية هي الأخرى منحت شافان درجة الدكتوراه الفخرية، وقالت مجلة «فوكوس» إن الجامعة تعكف حاليا على إعادة دراسة هذا الأمر، لتحديد موقفها بعد قرار جامعة دوسلدورف.