ضيوفنا الأعزاء، يؤسفنا أن نخبركم بأن موعد هبوط الطائرة سيتأخر لفترة ساعة لأسباب طارئة، نرجو تفهمكم. يبدو أن هذا الاعتذار المزعج يسمعه ركاب طائرات الخطوط الجوية الكندية «إير كندا» أكثر بكثير مما يسمعه ركاب الخطوط الجوية اليابانية «جال».
ففي دراسة مقارنة أجراها موقع «فلايتاست»، المتخصص في شؤون الطيران، يتضح أن دقة حركة هبوط وإقلاع الخطوط الكندية لا تزيد على 60,89 في المائة، بمعنى أن نسبة التأخر في المواعيد ترتفع إلى 39,11 في المائة. وبالمقارنة مع أفضل الخطوط الجوية دقة نجد أن معدل الدقة في الخطوط ليابانية «جال» ترتفع إلى90,53 في المائة، وإلى 88,48 في الخطوط اليابانية الأخرى «ال نيبون». وعمم الموقع قائمة شملت 28 خطوطا جوية عالمية تم ترتيبها حسب الدقة في مواعيد الإقلاع والهبوط، ويظهر منها أن الكندية كانت الأسوأ في الالتزام في مواعيدها على المستوى العالمي، والإسبانية «إيبيريا» الأسوأ على المستوى الأوروبي (67,84 في المائة). عكس ما هو متوقع حلت الخطوط الجوية الألمانية في منتصف القائمة، فكانت «لوفتهانزا» العاشرة (83,51 في المائة)، و«إير برلين» في الموقع 12 بنسبة (81,8 في المائة). علما بأن الدراسة لم تحتسب التأخر الذي يقل عن 15 دقيقة في الإقلاع والهبوط في مقارنتها.
في قائمة أخرى ضمت 30 خطوطا جوية، وتحسب عدد الرحلات التي تم إلغاؤها عام 2012، ظهرت أسماء بعض الخطوط العربية. فجاءت الإماراتية في الموقع الخامس من أقل الخطوط إلغاءا للرحلات، و«غولف إير» في الموقع 18، والمصرية في الموقع 27.
وكانت اليابانية «ال نيبون» أقل الخطوط العالمية إلغاء للرحلات (نسبة 0,22 في المائة) في حين كانت «لوفتهانزا» في الموقع 27 (1,49 في المائة) والخطوط الأميركية «أميركان إيرلاينز» في الموقع 28 (1,58 في المائة).