أربيل تطمح لدخول موسوعة «غينيس» بأطول دبكة كردية

بمناسبة أعياد النيروز وبمشاركة سفراء الحكومات الأجنبية وقناصلها وممثليها

دبكة كردية في أربيل احتفالا بعيد النيروز («الشرق الأوسط»)
TT

تشهد أربيل غدا انطلاق مهرجانها السنوي للتحرير وأعياد نوروز، رأس السنة الكردية الجديدة في 21 مارس (آذار)، بفعاليات متنوعة ثقافية وأدبية وفنية تمتد لعشرة أيام وتصل ذروتها بالمهرجان الكبير الذي سينطلق من متنزه «بارك شاندر» بإيقاد شعلة نوروز لهذا العام.

وبحسب همزة حامد مدير المكتب الإعلامي لمحافظة أربيل أكد لـ«الشرق الأوسط» فإن مهرجان هذا العام «سيتميز بحدث مهم وهو دخول أربيل إلى موسوعة غينيس العالمية من خلال تنظيم أطول دبكة كردية بالعالم، حيث سيؤدي أكثر من ستة آلاف شخص دبكة تحوم حول القلعة التاريخية بالمدينة يوم 19 من الشهر الجاري ويشارك فيها جميع فئات المجتمع الكردي». وأوضح حامد «إن هذه الدبكة ستكون الحدث الأهم في المهرجان السنوي وتم اختيار 6 آلاف من مختلف شرائح المجتمع الكردستاني ومن مكوناته الدينية والمذهبية والقومية، يمثلون بأزيائهم المميزة مناطق الإقليم المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد في الإقليم منهم قناصل وممثلو الحكومات ومكاتب السفارات، ووجهنا الدعوة لعدد من السفراء الذين سيشاركوننا أيضا، وسيكون هناك وزراء ونواب في البرلمان، أي إن الدبكة ستكون شاملة لجميع أبناء وضيوف كردستان».

وحول الفعاليات الأخرى قال حامد «هناك الكثير من الفعاليات الفنية ستقدمها وفود أجنبية ستشاركنا هذا العام احتفالاتنا بالمدينة منها فرق شعبية من السويد واليونان والأرجنتين وبلغاريا وأفريقيا ولبنان وتركيا وإيران، إلى جانب فرق عراقية ستشاركنا الفرحة، كما ستكون هناك أمسيات شعرية وفعاليات ثقافية كفتح المعارض التشكيلية، وسيقام حفل لأداء المقامات العراقية والمقامات الكردية المعروفة كالحيران واللاوك وكذلك الخوريات التركمانية». وأضاف حامد «هذه الفعاليات ستتوزع على الأيام العشرة للمهرجان الممتدة من 11 مارس إلى ليلة نوروز في 21 من الشهر والتي ستصل الاحتفالات إلى ذروتها في متنزه (بارك شاندر) وسط المدينة حيث ستطلق الألعاب النارية منها، وسيقام فيها الاحتفال المركزي للمدينة بمشاركة الفرق العالمية والعراقية والمحلية».