إصابة 63 زبونا بفيروس بعد أكلهم في مطعم «نوما» بكوبنهاغن

يعد الأفضل في العالم ولائحة الانتظار تصل إلى 3 أشهر وأكثر

TT

أصيب 63 شخصا مؤخرا بفيروس في المعدة، مما سبب لهم حالات من القيء والإسهال بعد تناولهم الطعام، في الفترة ما بين 12 و16 فبراير (شباط) الماضي، بمطعم «نوما» في كوبنهاغن الحائز لقب أفضل مطعم في العالم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وقال بيتر كراينر، الرئيس التنفيذي لمطعم «نوما» الحائز نجمتين من نجوم «ميشلان»: «إننا نعتذر حقا». وقد تبين أن موظفا لم تظهر عليه أعراض مرتبطة بفيروس المعدة، المعروف أيضا باسم التهاب المعدة والأمعاء، هو الناقل المحتمل للفيروس.

وقال كراينر في بيان له، إن المطعم يبحث كيفية تعويض رواد المطعم الـ63 المتضررين.

وقالت هيئة الغذاء الدنماركية إنها سحبت في الوقت الحالي علامة «سمايلي» الدالة على التميز من المطعم. وكانت علامة «سمايلي» التي تم اعتمادها في عام 2001 لمساعدة المستهلكين على مراقبة كيفية امتثال المتاجر والمطاعم للوائح الطعام. وانتشر خبر الفيروس الذي تعرض له محبو المأكولات التي يتفنن فيها الطاهي الرئيسي في «نوما» الشيف رونيه ريدزيبي قبل أسبوع من إصدار دليل «ميشلان» نتائجه لهذا العام لمطاعم كوبنهاغن، ومن المقرر أن تنشر النتائج يوم الخميس المقبل. المعروف عن مطعم «نوما» الذي انتزع لقب أفضل مطعم في العالم من المطعم الإسباني «إل بولي» عام 2010، أن لديه قائمة انتظار تتعدى الثلاثة أشهر في بعض الأحيان لكثرة الطلب على تذوق المأكولات فيه، ويبلغ سعر تذوق الأطباق المدونة على لائحة الطعام 170 جنيها إسترلينيا (نحو 250 دولارا أميركيا)، وهو معروف بتقديم الخضار، مثل الجزر، مع جذورها من دون التخلص من التربة فيها.

وعندما جاء رونيه ريدزيبي إلى لندن الصيف الماضي أحدث زوبعة حقيقية في أوساط المطاعم اللندنية، فاستضافه فندق «كلاريدجز» وتم حجز البطاقات في غضون 5 دقائق، وكان من أشهر الأطباق التي قدمت في المطعم المؤقت الذي تزامن افتتاحه مع قيام الألعاب الأولمبية، طبق النمل الحي الذي يربى في مزارع خاصة في الدنمارك، وبلغ سعر الوجبة 195 جنيها إسترلينيا (نحو 300 دولار أميركي) للشخص الواحد.

وتقول سيدة دنماركية كانت من بين الذين تناولوا العشاء في مطعم «نوما» في الفترة التي انتشر فيها الفيروس، إنها لم تتأذ من الفيروس ولكن صديقها أصيب به ولكن هذا الشيء لم يؤثر على رأيها في المطعم، وصرحت لصحيفة دنماركية محلية بأنها على استعداد للأكل في مطعم «نوما» من جديد، قائلة إن مثل هذه الأشياء تحصل في أي مكان وأي زمان.