وسادة طبية لوقف الشخير من ألمانيا

تدير رأس النائم تلقائيا إلى أحد جنبيه

الوسادة المتطورة «سيسيل سايلينسيوم» وجهاز تشغيلها
TT

الشخير العالي لا يسرق النوم من عين الزوج فحسب، وإنما يسلب الزوجين الحب أيضا. هذا لأن الشخير سبب نسبة عالية من حالات الانفصال الزوجية في ألمانيا. ويمكن لمن يرغب في نوم عميق، وحياة زوجية رائقة، أن يقتني وسادة تقلل شخيره، بدلا من النوم في غرفة مباشرة غير غرفة الزوجية.

والوسادة المتطورة «سيسيل سايلينسيوم» تتألف من عدة طبقات من مواد صناعية، وتحتوى على أجهزة استشعار للصوت. وهكذا تعمل الوسادة تلقائيا حال انطلاق ضجيج ما (شخير) من النائم على الوسادة. وتعمل الوسادة دون أن يشعر النائم، وبالتدريج، على إدارة رأسه إلى أن يصل وضع الرأس إلى وضع ينطلق فيه أقل ما يمكن من الضجيج.

هناك خمس طبقات على بعضها تشكل الوسادة الطبية التي نالت أعلى درجة من معهد فحص المنتجات الطبية. الطبقة الأولى قابلة للانتفاخ، ومتغيرة الشكل، كي تتيح تحريك رأس النائم بحرية، وتحتوي الطبقة الثانية على «حجرات هوائية» تتيح انتفاخ الوسادة في أماكن متعددة. وتقع أجهزة استشعار الصوت في الطبقة الثالثة، في حين توجد لاقطات الصوت في الطبقة المرنة الأخيرة الملاصقة للرأس.

وحسب الشركة المنتجة، التي تحمل نفس الاسم، فإن هذه الوسادة مخصصة لجلب النوم المريح، بمعنى أنها لا تنفع الذين يعانون من الشخير وانقطاع النفس المسمى «ابنيا» باللاتينية. كما لا تنصح الشركة باستخدامها من قبل المعانين من آلام في الرقبة، أو المعانين من الدوار بسبب جاذبية الأرض. وليس من المستحسن أيضا استخدامها للأطفال.

وطبيعي يضمن المستخدم أفضل نوم مريح، باستعمال الوسادة، حينما يرفق ذلك بتقليل وزنه، وتغيير عادات أكله في المساء، وتقليل تعاطي الكحول. كما يمكن ربط المخدة مباشرة (6 فولت) على الكومبيوتر لتسجيل الشخير وتحليله.

ويرتفع سعر وسادة «سيسيل سايلينسيوم» إلى 749 يورو، لكنها تبقى رخيصة قياسا بالخسائر الناجمة عن الشخير، وخصوصا المخاطر الصحية والعائلية.