دبي تجمع أكبر عدد من التوائم في مهرجان خاص

بمشاركة 500 توأم من بينهم توأم خماسي

TT

أن تكون وجها لوجه أمام توأمين متطابقين، فهذا سيكون لافتا للنظر، لأنك ستحاج لبعض الوقت لاكتشاف الفروق على قلتها بين الاثنين، لكنك ستذهل حقا عندما تحاط بخمسة توائم متطابقين التفوا من حولك للحديث معك، وهو ما حدث في مهرجان للتوائم أقيم في دبي، حمل اسم «توينز بلس»، وهو المهرجان الأول والأكبر من نوعه في المنطقة، حيث جمع المنظمون أكثر من 500 توأم من عدة دول في مكان واحد، من أكثر من 45 جنسية مختلفة، من بينها ألمانيا وبريطانيا والإمارات وأستراليا والسويد والسعودية وقطر والبحرين. لكن اللافت في الأمر تنوع التوائم المشاركة، ابتداء من التوائم الثنائية، وصولا إلى التوائم الخماسية، ومن عمر الأشهر إلى سن الأربعين.

الفكرة بدأت من صديقتين هندية وفرنسية أنجبتا توائم، وقررتا لاحقا أن تجمعا أكبر عدد من التوائم في مكان واحد حتى اتسع نطاق المشاركة، وتحول الحدث في عامه الثاني إلى أكبر تجمع للتوائم في الشرق الأوسط تحت اسم مهرجان «توينز بلس». ويقول أحمد مرعي، المتحدث باسم المهرجان: «بدأت كل من السيدة سومان مانينغ، وناتالي عطار بتشكيل مجموعة من التوائم بالتعاون مع صديقاتهما، إلى أن تطور الحدث وتحول إلى هذا المستوى، حيث تجاوز عدد الحضور يوم أمس ما يقرب من 3000 احتشدوا جميعهم في حديقة زعبيل التي تعتبر أكبر حديقة في دبي».

وقد لفت الاهتمام مشاركة توأم خماسي، حظي باهتمام واسع من قبل الجمهور والمشاركين.

وبحسب مرعي، فإن المهرجان مفتوح لمشاركة جميع التوائم من عمر عامين وحتى عمر 99 عاما. وترافق المهرجان مع مجموعة من مسابقات وأنشطة تفاعلية للأطفال والتوائم المشاركة، الأمر الذي أضفى جوا من المرح على الحضور.

ومن تلك المسابقات، مسابقة التوائم الأكثر تشابها والتوائم الأقل تشابها، إضافة إلى رقص التوائم، وأفضل ملابس. وأوضح مرعي: «يمكن أن نعتبر هذا المهرجان الحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مضيفا أن «بعض التوائم جاؤوا مع أسرهم خصيصا للمشاركة في الحدث من السعودية وقطر والبحرين وإسبانيا وألمانيا»، لافتا إلى أن فكرة المهرجان تتلخص في «رغبتنا في جمع أكبر عدد من التوائم في مكان واحد، وهدفنا في المستقبل أن نحوله لحدث عالمي يجمع كل توائم المنطقة في مكان واحد، وهو ما نسعى لتطبيقه.