مصر تحبط محاولة لتهريب مقتنيات شخصية لجمال عبد الناصر

ضمت آلة تصوير ومجموعة خطب أصلية تعود لفترة الوحدة مع سوريا

TT

تمكنت وحدة المضبوطات الأثرية بمكتب بريد ضاحية العتبة التابعة لوزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية مساء أول من أمس من إحباط محاولة تهريب مجموعة قيمة ونادرة من المقتنيات الشخصية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت مجهزة داخل طردين تمهيدا لتهريبها إلى دولة الإمارات. وقال الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار، الخميس، إنه أثناء قيام وحدة المضبوطات الأثرية بعملها في فحص الطرود المرسلة إلى الخارج كشفت عن وجود مجموعة قيمة من مقتنيات عبد الناصر، وأن اللجنة المشكلة لمعاينة المضبوطات أكدت أصالتها، وإن كانت توصلت لعدم خضوعها لقانون حماية الآثار. وتابع: «القطع تمثل قيمة تاريخية تجسد حقبة من أهم حقب التاريخ المصري»، لافتا إلى التحفظ على مشمول الطردين بجمرك البريد السريع، وأن اللجنة أوصت إدارة جمرك البريد السريع بإخطار النيابة العامة المختصة والأمن القومي المصري لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.من جانبه، قال حسن رسمي رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إن «القطع المضبوطة تتمثل في آلة التصوير الخاصة بجمال عبد الناصر ومجموعة كبيرة من الخطب الأصلية التي كان يلقيها في فترة الوحدة بين مصر وسوريا بالإضافة إلى أسطوانات قديمة تحمل بعضا من هذه الخطب». كما يضاف إلى المضبوطات مجموعة من النياشين المهداة من الحكومة المصرية إلى عدد من الشخصيات العامة ومجموعة من الشارات الخاصة بالقوات المسلحة في عهد جمال عبد الناصر، ومجموعة من الخطابات من كبار الشخصيات السورية طالبين الجنسية المصرية في فترة الوحدة بين مصر وسوريا، و127 صورة نادرة تجمع عبد الناصر ببعض الزعماء العرب يحمل بعضها توقيعات شخصية لعبد الناصر، بالإضافة إلى خطاب نادر بتوقيعه أثناء توليه منصب رئيس وزراء مصر في فترة حكم الرئيس محمد نجيب موجها إلى أحد الشخصيات العامة يدعوه إلى حضور أحد المؤتمرات، إلى جانب مجموعة كبيرة من دعوات الزفاف والحفلات الخاصة تعود إلى عهد الملك فاروق.